انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، العقوبات الدولية المفروضة على إيران، مؤكدا على سلمية السياسات الإيرانية، وعلى أن إيران لا تشكل تهديدا للعالم أو المنطقة. حيث انتقد الرئيس الايراني العقوبات الدولية، وشبهها بالإجراءات العقابية ضد العراق اثناء حكم صدام حسين ، والتي كان تتعرض لانتقاد واسع، مضيفا ان المواطنين العاديين وليس النخبة السياسية هم من يعانون بسببها. وأكد روحاني أن إيران لا تمثل تهديدا للعالم أو المنطقة على الإطلاق، معتبرا أن الغرب استغل ذريعة التهديد الإيراني لارتكاب الجرائم وإثارة الكوارث خلال ثلاثة عقود ماضية، لافتا إلى أن الحقوق الأساسية للفلسطينيين تتعرض لانتهاك مأساوي. وشدد على أن العقوبات الدولية ضد إيران تخالف الحقوق الأساسية للإنسان، لافتا إلى أنها لا تؤدي للسلام. وبشأن ملف إيران النووي، أوضح روحاني أن بلاده ستعمل على تبديد أي مخاوف بشأن برنامجها النووي، مشيرا إلى أن برنامج بلاده النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، ولا مكان للسلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في إيران. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط،فقد أشار إلى أن المأساة الإنسانية في سوريا مثالا مؤلما على انتشار العنف والتطرف في منطقتنا، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، مشددا على أن جهات دولية ساهمت في عسكرة الأزمة السورية . وأوضح أنه يجب العمل على اجتثاث المجموعات الإرهابية بالتوازي مع نزع السلاح الكيمياوي، مؤكدا ضرورة عمل الأسرة الدولة لوقف نزيف الدماء في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده كقوة إقليمية ستتعاون في حماية الأمن والسلم الدوليين. وأوضح أن بلاده تسعى إلى الانخراط بشكل بناء وإيجابي مع الدول الأخرى، مطالبا الأممالمتحدة بتبني مشروع ضد التطرف والإرهاب في العالم .