نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرًا مصورًا عن أحداث ثورة يوليو 1952، ضم 15 صورة، تحت عنوان "ثورة 1952.. فى صور". الصحيفة أكدت أنه في ذلك العام قامت مجموعة من ضباط الجيش المصري بهندسة انقلاب على الملك فاروق فاضطر للتنازل عن العرش ومغادرة البلاد، مضيفة أن الجيش أصبح له قبضة قوية على البلاد منذ ذلك الحين. وبدأت الصحيفة بصورة بتاريخ 14 نوفمبر1951 لمتظاهرين يحملون لافتة تطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين، في مسيرة بشوارع القاهرة، في أول أيام حملة "اكره بريطانيا"، والتي استمرت لمدة 3 أيام، والتي كانت جزءًا من محاولة مصرية لخروج بريطانيا من البلاد، لافتةً إلى أن معظم السجناء حينها كانوا من أعضاء الإخوان المسلمين. كما نشرت صورة للشرطة المصرية أثناء تعاملها مع البريطانيين خلال مناوشات، استمرت يومين في السويس، وأخرى لفتيات مصريات يشتبكن مع الشرطة، فى القاهرة، حيث كن يمنعن الزبائن من دخول أحد البنوك كجزء من المظاهرات المعادية لبريطانيا. ووضعت الصحيفة عدة صور للقوات البريطانية، خلال معارك ضارية مع المصريين فى الإسماعيلية، وأثناء القبض على قناصة يستهدفون الجيش البريطاني، فضلاً عن صورة بتاريخ 27 يناير 1952، لحريق فندق "شبرد" بعد أن أضرم بعض مثيري الشغب النيران فيه.