شن نبيل نعيم ، أحد مؤسسي تنظيم الجهاد ، هجوماً على الشيخ العريفي ، متسائلاً عن السبب الذي يدفعه للدعوة للجهاد في سوريا من مصر ، ويجعله يحجم في نفس الوقت عن الدعوة للجهاد من السعودية . قال نبيل نعيم في لقاء تليفزيوني مع برنامج بلدنا بالمصري ، مساء الأحد ، أن "مايدعون إليه الآن هو حرب بالوكالة ، يخوضونها بالنيابة عن الجيش الإسرائيلي ، الذي كان سيخسر إن خاض الحرب ضد سوريا بجيوشه على الأرض مباشرة." وتحدث نبيل نعيم عن أن مصير سوريا بعد بشار يماثل مصير العراق بعد صدام ، قائلاً " لا خلافة ولا شريعة ولا ديموقراطية ، حرب طائفية وقتل من أجل الهوية " ، مؤكدا أن كلا من صدام وبشار يوضعا تحت مسمى ديكتاتور ، ولكن وضع بلادهما من بعدهما أسوء بكثير ، وسوريا سائرة إلى حرب طائفية ، تهلك فيها سوريا ولبنان ، و تخصم من رصيد القوة العربية. وتهكم نبيل نعيم على الإدعاء بنصرة سوريا لإقامة الخلافة الإسلامية من بعد بشار الأسد ، متسائلاً " وهل أقمتم الخلافة في ليبيا بعد القذافي ؟ ، وهل أقمتموها في مصر؟" ، متعجباً من معارضة تسلحها اسرائيل وتمولها أمريكا كي تعلن الخلافة الإسلامية على الأراضي السورية. كما سخر من وعود عدم المساس بمجاهدي سوريا ، قائلاً " قالوا (العائدون من أفغانستان) ثم بعد هزيمة روسيا ، زجوا بنا في السجون بعد تكييف القضايا لنا " ، مؤكداً "سيكيفون للعائدين من سوريا القضايا وسيوضعون في السجون بعد أن تنتهي الحرب." يأتي هذا في إطار تزامن توقيت دعوة الرئيس محمد مرسي لمؤازرة المعارضة السورية وقراره بقطع العلاقات مع النظام السوري الحالي في مؤتمر دعم سوريا ، مع توقيت اعلان امريكا بنواياها في تسليح المعارضة السورية .