قال نبيل نعيم، مسئول الجماعة الجهادية في مصر سابقا، مساء اليوم، تعليقاً على دعوات الجهاد في سوريا، أن لدى إسرائيل خطة تُسمى ب«الطوق النظيف» و التي تم وضعها ما بين عامي 1998 - 1999، و تعني النطاق النظيف لضمان أمن المملكة أي مملكة داود، و الهدف منها تطهير الجيوش العربية بمعنى القضاء عليها في دول الجوار الإسرائيلي و هي العراق و سوريا و مصر، وأن مستقبل سوريا بعد «بشار الأسد» هو نفس مستقبل العراق بعد «صدام حسين» لا خلافة و لا شريعة و لا ديمقراطية و لا حريات. وأضاف في برنامج «بلدنا بالمصري»، المُذاع على فضائية «أون تي في»، أن الدليل على ما قال هو أنه لم تُطبق الشريعة الإسلامية في أي دولة من الدول تلك التى حكمتها الفصائل الدينية مثل مصر و تونس و ليبيا، و انه على من قد جاء ينادي بالخلافة من مسجد «عمر بن العاص» بمصر - قاصداً دكتور محمد العريفي- أن أولى و حريُُ به أن يقيمها من السعودية لا من مصر، قائلاً" بيتركب له كاتم صوت في السعودية لا يُفك إلا في مصر"، و أن هذه هي ما يُطلق عليها الحرب بالوكالة، و الدراسات التي أجريت أثبتت أن الحرب أو المواجهة المباشرة بين إسرائيل و سوريا ستُكلِف الطرفين 800 مليار دولار بالمناصفة سيتم خلالها تدمير كل البنية التحتية الإسرائيلية بالإضافة لوادي التكنولوجية الإسرائيلي و الذي تم تكليفه 500 مليون دولار، لذا لجأت إسرائيل لهذا النوع من الحروب و الذي سُميَ الحرب بالوكالة. و أشار إلى أن، العلويين يحكموا سوريا منذ ما يقرب من الخمسين عام و هي نفس القصة و السيناريو الذي حدث مع «حافظ الأسد» و في النهاية "ركعّوا و باسوا جزمته" -على حد وصفه- و أعطوا له عهد بعدم محاربته مرة أخرى، متسائلاً لصالح من سيكون "إسقاط سوريا!!"، وأن من قال بأن دولة الخلافة ستقام بمجرد إسقاط «بشار» هم "كاذبون"-كما وصف- و أنهم لو كانوا صادقين لأقاموا الخلافة في الدول التى حكموها.