قال القيادي الجهادي نبيل نعيم، إن دعوة الجهاد ضد سورياً خطأ كبير يقع فيه العرب، مؤكداً أن الأزمة القائمة في سوريا "مدمرة" واستمرارها في صالح إسرائيل، ومن سيخلف بشار الأسد سيكون أسوأ منه ولن يطبق الشريعة الإسلامية، فأمريكا لا تدعم المعارضة السورية لتطبق الشريعة أو لتقيم دولة الخلافة الإسلامية. وأضاف القيادي الجهادي، في برنامج (بلدنا بالمصري) الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد على قناة (أون تي في)، إن الشباب الذي سيشارك في الجهاد هو شباب مغرر به، يسعى بعض الدعاة لاستغلالهم بشكل خاطئ واستعمالهم كأدوات في الحرب، كما إنهم أول من سيعاقبون على مشاركتهم في الحرب بعد عودتهم، كما حدث في قضايا "العائدون من أفغانستان، والعائدون من ألبانيا". وأشار نعيم إلى أن سوريا لن ينصلح حالها بسقوط بشار الأسد، بل إنها ستتحول إلى عراق جديد، يقتل كل من أهله الآخر على أسس طائفيه .. مشيراً إلى أن الفوضى التي ضربت العراق بعد الحرب وشردت ما يزيد عن 4 مليون عراقي ستضرب سورياً، وسيكون اللاجئون السوريون وقتها أكثر بكثير مما هو عليه الآن.