صرح بشار الأسد الرئيس السوري ، بأن سوريا سترد على إي ضربة إسرائيلية قادمة وأنها ستختار التوقيت الذي يمكنها من إختيار السلاح الأكثر فاعلية . كان الرئيس السوري قد أجرى حواراً تليفزيونيا مع قناة المنار اللبنانية ، وفي سؤال حول ما صرح به نتنياهو عن نية إسرائيل ضرب دمشق إذا ما تم رصد نقل أسلحة كاسرة للتوازن لحزب الله في لبنان ، أكد بشار أن سوريا سترد الضربة بضربة مماثلة ، ولكن أسلوب الرد سيعتمد على الظروف والتوقيت اللذان سيتدخلان في إختيار السلاح الأكثر فاعلية. وحول ما يتعلق بتسليم روسيا صفقة الصواريخ من طراز S-300 قال ان روسيا ملتزمة بتنفيذ العقود الموقعة معها ، وإن تلك العقود لن تتأثر بالأزمة أو بتصريحات نتنياهو. وعن رأيه في مبادرة معاذ الخطيب رئيس الإئتلاف المستقيل ، صرح بشار" بأن قرار ذهاب الرئيس أو بقائه هو أمر يخص الشعب السوري والذي يطرح مثل هذه المبادرات يجب أن يعلن من فوضه للحديث باسم الشعب السوري " ، واستخف بها قائلاً إنه لم يتفحصها بالأساس ، وأضاف "ولكني سعيد بأن أعطوني 500 شخصية وعشرين يوماً" . وعن مؤتمر جنيف 2 ، وجلوسه جنباً إلي جنب مع أعداء الدولة السورية ، علق بشار الأسد بقوله " أنا سأمثل النظام السوري وحين ينتهي المؤتمر سأعود إلى شعبي ، أنما هم فسيعودون إلى حكومات الدول الممولة لهم وأجهزة اسخباراتها وإلى فنادقهم ذات الخمس نجوم ، و نحن لسنا ذاهبون للتفاوض مع المعارضة نحن نعلم أننا ذاهبون للتفاوض مع الدول المعادية الممولة للمعارضة ، وحين يفاوض العبد بالمظهر فإننا نفاوض العبد بالمضمون " . وأعلن بشار الأسد " أن مبدأ المؤتمر صحيح ولكن شروطه غير واضحة حتى الآن ، وقد نرفض الذهاب حال إعلان أي شرط لا نوافق عليه قبل الحضور " ، وأوضح أن "شرطنا الوحيد هو أن كل شيء ينفذ على خلفية أي لقاء سواء داخلي أو خارجي بما فيه المؤتمر يخضع لرأي الشعب السوري والاستفتاء الشعبي السوري" وحول ما إذا كان بشار على استعداد للتنازل عن صلاحياته للحكومة الإنتقالية ، أجاب بأن الدستور السوري لا يعطي كل تلك الصلاحيات الموسعة للحكومة ، ولابد من استفتاء الشعب على تغيير دستوره أولاً.