أفادت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء هشام قنديل على الفيس بوك اليوم الخميس أن الحكومة ستبدأ تطبيق منظومة جديدة لمراقبة توزيع الوقود لإحكام الرقابة على عمليات نقله ومنع تهريبه للخارج. وقالت صفحة هشام قنديل إن المنظومة الجديدة لتوزيع الوقود المدعم ستعمل "من خلال محورين أساسيين؛ الأول هو ميكنة ومراقبة عمليات الشحن والتفريغ والتوزيع إلى المحطات، والثاني ميكنة ومراقبة عملية الصرف من المحطات". وتعاني مصر من أزمة وقود أثرت على قطاعات الصناعة والنقل وتوليد الكهرباء وتقول الحكومة إن السبب في ذلك هو تهريب الوقود للخارج. وقالت الصفحة "تهدف المنظومة الجديدة إلى مُراقبة توزيع المُنتجات البترولية (بنزين/ سولار) وذلك لمُكافحة تهريبه". وأفادت أن رئيس الوزراء استعرض المنظومة اليوم مع "وزير البترول ومُمثلين عن وزارتي المالية والداخلية". ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اليوم عن وزير البترول شريف هدارة قوله إن منظومة لتوزيع البنزين والسولار على محطات الوقود عبر البطاقات الذكية سيبدأ تطبيقها خلال يونيو المقبل. وقال إن ذلك يهدف إلى إحكام الرقابة على عمليات نقل "البنزين والسولار ما بين مستودعات الوقود البالغ عددها 43 على مستوى الجمهورية ومحطات توزيع المنتجات البالغ عددها 2870 محطة". وتسعى مصر لإعادة هيكلة دعم الطاقة الذي سيبلغ نحو 120 مليار جنيه خلال السنة المالية الجارية 2012-2013. وتعاني مصر من عجز كبير في الموازنة من المتوقع أن يبلغ نحو 200 مليار جنيه خلال السنة المالية الجارية. وإعادة هيكلة دعم الوقود وخفض عجز الموازنة أساسيان لإتمام اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليار دولار، تقول الحكومة المصرية إن اقتصاد البلاد يحتاجه بشدة. وقال وزير البترول للوكالة الرسمية إن توزيع الوقود على قائدي السيارات عبر البطاقات الذكية سيبدأ في يوليو أو أغسطس القادمين.