بعد بلوغ الخمسين تترك السنين بصماتها على فاعلية القلب والرئتين والمفاصل والعضلات والأوتار ووزن الجسم وترهله، فتضعفُ قدرتنا على التحمل وتنخفض حيويتنا وسرعة استقبالنا بصورة عامة فيجب مراعاة ما يلي: إذا بلغ المرء سن الخمسين ولم يكن يمارس الرياضة بانتظام في السنين السابقة، تكون لياقته البدنية في أدنى مستوى بسبب ضعف وتصلب العضلات وحالة العظم والمفاصل، فيحتاج إلى فترة طويلة لتأهيل جسمه، فالأجدر به أن يكتفي بممارسة رياضة السباحة أو المشي أو كليهما. و السباحة هي من أفضل الرياضات لاكتساب الرشاقة والتخلص من الوزن الزائد، كما أنها تقوي العضلات، وتخفف آلام المفاصل عند المسنين وتعتبر علاجاً فعالاً لآلام الظهر والرقبة. كما أن التمارين التي تُجرى في الماء تُلّين كل المفاصل وتمنع تصلبها. فكلما زادت ليونة المفاصل خفت آلامها. 1. عدم ممارسة الرياضات الأكثر شدة كالركض تجنباً للمشاكل الصحية التي قد تحصل (السكتة القلبية). 2. في حال موافقة الطبيب، يجب ابتداء الجري بشكل تدريجي لإعطاء أجهزة الجسم مهلة كافية للاعتياد والتأقلم. 3. كما يجب إجراء الإحماء قبل البدء بالرياضة. 4. ينخفض امتصاص الفيتامين B12 من الطعام الذي نأكله كلما تقدم بنا السن، ولذلك يجب تعويضه لأن نقصه يؤدي إلى فقر الدم الذي يسبب التعب وفقدان القوة والقدرة على ممارسة أي نشاط رياضي، إن حبة واحدة يومياً من الحبوب التي تحتوي على مجموعة كاملة من الفيتامينات والمعادن تفي بالغرض. * إن الأعمار بيد الله جلّ جلاله، لكن على الإنسان أن يسعى للبقاء في لياقة بدنية دائمة و صحة جيدة، ويتحقق ذلك بأخذ مقادير أقل من الطعام، مع زيادة مُدّة وشِدّة التمارين الرياضية التالية: 1. تمارين الأيروبيك: (المشي السريع، الجري، السباحة، ركوب الدراجة، صعود الدرج) من أجل ضبط الوزن وضبط الصحة القلبية الوعائية واللياقة البدنية. 2. تمارين القوة أو المقاومة: (التمارين بالأثقال أو على أجهزة المقاومة/القوة) لتقوية وتعزيز الكتلة العضلية وكثافة العظم المعدنية والحفاظ عليهما. 3. تمارين المرونة للمحافظة على الحركة النشيطة. 4. أخذ الغذاء الصحي المتوازن، الذي يعتمد على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة بأنواعها والبقول بأنواعها. 5. الالتزام بعدم التدخين. 6. الاسترخاء بممارسة التأمل للتخلص من الضيق النفسي والقلق والإجهاد، والنوم لمدة ثماني ساعات وهما بنفس أهمية الرياضة والغذاء المتوازن لنمط حياة صحي.