ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مونتريال، كندا، وتحدث حول "مثل العذارى الحكيمات والجاهلات". وقال خلال عظته، إن رقم 5 يشير إلى النفس البشرية، حيث إن للإنسان "خمس حواس"، وقال إن العذارى كان منهن الحكيمات ومنهن الجاهلات، فهؤلاء الخمس كن معهن مصابيح غالبا من الزجاج ولهم فتيلة تشتعل، والحكيمات كن مستعدات فكان المصباح ممتلا بالزيت، وكن حكيمات لأنهن عرفن قيمة الوقت، الزيت هو العطية المتساوية للجميع، فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق "الدقة". وأضاف: من يستطيع أن يأتى بالوقت الذى ضاع منه، فإحساسك بالوقت يجعلك حكيما والحكيمات عرفن قيمة الوقت أما الجاهلات فلم يعرفن، وهكذا عندما جاء العريس لم يكن مستعدات. وأكد أن هذا المثل يعلمنا أنه يجب أن تكون حواسك الخمسة منتبهة، وأن يكون عندك المصباح الشفاف يجب أن يكون قلبك شفافا نقيا، ف"طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"، متسائلاً: هل مصباحك ممتلئ بالزيت؟، فالزيت يعنى إعمال المحبة والرحمة، الجاهلات لم يكن لديهن أعمال محبة ورحمة، مثل العذارى الحكيمات والجاهلات يهم كل واحد فينا.