أدان الاتحاد العام للمصريين بالنمسا "فرع ليوبن" الحادث الإرهابي الذي وقع السبت الماضي بمحافظة الوادي الجديد، والذي استهدف كتيبة تابعة لسلاح حرس الحدود، قرب منطقة واحة الفرافرة، بقذائف «آر.بى. جى» والذي راح ضحيته أكثر من ثلاثين شهيدًا من أبناء القوات المسلحة المصرية الأبية بعد معركة مع الإرهابيين الذين قتل منهم ثلاثة أفراد، وجارٍ البحث عن بقيتهم. وفي تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، قال بهجت العبيدي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بليوبن أن الاتحاد أصدر بيانا وقع عليه رئيس الفرع المهندس حسام بازينة جاء فيه " إن الاتحاد العام للمصريين بالنمسا " فرع ليوبن " يدين بشدة حادث الفرافرة وإن هذا الحادث البشع اقترفته الجماعة الإرهابية الآثمة التي تريد النيل من الاستقرار بمصر كما تريد أن تؤكد بخيالها المريض أنها تستطيع أن تهز ثقة شعبنا في رجالات القوات المسلحة، غافلة أن هناك ثقة هائلة ودعم ليس له حدود يقدمه شعبنا الواعي لقواته المسلحة لإيمانه الذي لا يتزعزع في قدرتها على حماية تراب وطننا المقدس. وأضافت العبيدي أن هؤلاء الإرهابيين وجماعتهم الحمقاء يريدون أن يبعدو الأنظار عما يحدث في غزة من جرائم يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني وهذا ما يزيد إيماننا في أن هذه الجماعات الإرهابية تعمل وفق مخطط صهيوني يريد تفتيت المنطقة العربية وعلى رأسها مصر الحصن الحصين للعروبة والإسلام. وطالب بيان الاتحاد العام بليوبن القائمين على الأمر بسرعة ضبط الإرهابيين الذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة، والقصاص لأرواح أبطالنا الشهداء الذين راحو ضحية هذه العملية الإرهابية القذرة. وأكد العبيدي أن الإرهابيين باستهدافهم أبناء قواتنا المسلحة في أيام شهر رمضان المبارك مازالوا مستمرين في غيهم وضلالهم ما يؤكد عمى قلب هؤلاء الذين يرفعون ظلما وعدوانا شعارات إسلامية والذين وقعوا في أسر الفكر المنحرف وتستخدمهم أجهزة مخابرات معادية لمصر وشعبها وللعروبة والإسلام. واختتم البيان بتقديم خالص العزاء لأهالي الشهداء وللشعب المصري والسيد رئيس الجمهورية والقوات المسلحة، مبتهلا للمولى عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم سبحانه برحمته الواسعة وأن ينزلهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
