ذكرت تقارير إخبارية أن شركة LG كيم ليمتد الكورية وهى أكبر منتج لبطاريات السيارات في العالم تعتزم إقامة مصنع ثالث لإنتاج بطاريات السيارات الكهربية في لشرق الصين لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من السيارات في ظل الجهود الحكومية لمواجهة ظاهرة تلوث الهواء في الصين. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن شركة LG كيم ستوقع اتفاقا أولىا مع حكومة مدينة نانجينج الصينية لإقامة مصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف بطارية سنويا وذلك قبل بدء زيارة الرئيس الصيني شي جين بنج لكوريا. وذكرت الشركة أنها ستتعاون مع شركة تنمية وتشييد منطقة نانجينج شينج الخاصة للتكنولوجيا ومجموعة نانجينج للاستثمارات الصناعية الحديثة وكلاهما مملوكة للحكومة الصينية لإقامة مشروع مشترك في سبتمبر المقبل. وقال كون يونج سو رئيس LG كيم إن الشركة تعزز وجودها في السوق المستقبلية بدخول الصين التي من المتوقع أن تصبح أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم "وسنكون رواد السوق عندما تعمل سوق السيارات الكهربائية بكامل طاقتها بعد عام 2016′′. وتأمل الشركة في تحقيق مبيعات بقيمة تصل إلى مليار دولار سنويا في الصين بحلول 2020 حيث وقعت بالفعل الشركة عدة عقود توريد مع شركات صناعة السيارات الصينية والعالمية. وعند اكتمال مصنع الصين الجديد بنهاية 2015 سيكون ثالث مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية لدى LG كيم بعد مصنع كوريا الجنوبية ومصنع ميتشجان بالولايات المتحدة. وذكرت الشركة الصينية أنها تعتزم ضخ استثمارات بملايين الدولارات خلال السنوات المقبلة لكي تصبح مدينة نانجينج مركزا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية. يذكر أن شركة إل.جي كيم التابعة لمجموعة LG جروب تمتلك حاليا مصنعا في مدينة نانجينج الصينية لإنتاج البطاريات الصغيرة المستخدمة في الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى. وجاء الإعلان عن المصنع الجديد بعد توقيع LG كيم الشهر الماضي عقودا مع شركتي شنغهاي لصناعات السيارات وكوروس أوتوموتيف لتوريد بطاريات السيارات الكهربائية إليهما. وتقول LG كيم إنها ستورد أكثر من 100 ألف بطارية إلى 4 شركات سيارات صينية بعد التعاقدات الأخيرة. وأشارت وكالة شينخوا الصينية إلى أن حكومة الصين تسعى إلى وجود أكثر من 5 ملايين سيارة كهربائية على الطرق داخل الصين بحلول عام 2020 من خلال توفير دعم مادي حكومي للراغبين في شراء السيارات الكهربائية في إطار الجهود الحكومية لمكافحة تلوث الهواء الذي وصل إلى مستويات خطيرة في بعض المدن الكبرى.