قفزة فى سعر الذهب اليوم بالسودان وعيار 21 الآن الاحد 4 أغسطس 2024    لإدارة السيولة قصيرة الأجل.. توسع مصرفى فى طرح حسابات الادخار ذات العائد اليومى    الصناعة هى الحل!    «الحلقة الخانقة».. استراتيجية إيران التى تخشاها إسرائيل    من الزمالة إلى الصراع.. القصة الكاملة لتراشق أحمد حسن والتوأم    «هاتريك هالاند».. مانشستر سيتي يسحق تشيلسي برباعية (فيديو)    معلق مباراة بيراميدز ضد زد في دوري "نايل"    مجانية.. تردد قناة الكويتية الرياضية ل مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو    «زينب» و«رأفت» وابنهما «حسن».. البحث عن 3 مفقودين في انهيار «عقار روض الفرج» حتى مطلع الفجر (خاص)    انتقامًا من والديه.. كشف غموض ذبح طفل في دمنهور    تحذير عاجل للمسافرين.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الأحد (3 ظواهر جوية تضرب البلاد )    السيطرة على حريق في حدائق الأهرام    «محققتش اللي بحلم بيه في الغناء».. ماذا قال رامي جمال بعد حفل مهرجان العلمين؟ (فيديو)    شريهان تخطف الأنظار في إطلالة كاجول (صور)    تفاصيل مفاوضات الأهلى مع الشماخ.. وكواليس أزمة وكيله بالإمارات    إطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى    تأهب في إسرائيل.. وتفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني.. فيديو    تخفيض ضغوط المياه بالعصافرة والمطرية فى الدقهلية لتغيير محابس الخط    محافظ الإسماعيلية يتابع ميدانيا أعمال تركيب مجارى الأمطار "الجريلات" بنفق الثلاثينى    موعد نتيجة الثانوية العامة 2024 وخطوات الحصول على النتيجة    إصابة 3 فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل على طريق طنطا كفر الشيخ الدولى    وزير الطيران: لا صحة لما تم تداوله عن بيع المطارات المصرية    الاحتلال يطالب سكان البلدات الحدودية بالبقاء قرب المناطق المحصنة    محمد سراج أحد أبطال مسرحية الشهرة: أحمد سعد كان مندمج خلال مشاهدة العرض بمهرجان العلمين    الحكومة الكندية تنصح رعاياها بعدم السفر لإسرائيل    الرئيس الأوكراني يحث قواته على شن المزيد من الهجمات على القواعد الروسية    مظاهرات أمام صحف أمريكية احتجاجًا على انحيازها للاحتلال الإسرائيلى    بحضور وزيرة البيئة.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج دفعة جديدة من «الطب البشري» (صور)    كلية التربية الفنية: 766 طالب وطالبة خضعوا لاختبارات القدرات    نقيب الصحفيين يشارك في إحياء الذكرى ال70 لرهبنة البابا شنودة    مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ألقت 90 ألف طن متفجرات على غزة    حبس المتهمين بالبحث عن الكنز أسفل عقار بالتبين    السعودية تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي في مقديشو    وداع وانسحاب.. ماذا قدم أبطال مصر في اليوم الثامن من أولمبياد باريس 2024؟    علاء فوزي: جوميز يريد الحكم على جميع لاعبي الزمالك.. ولا يرغب في ظلم أحد    عمرو أديب: اللاعبة الجزائرية أنثى منذ ولادتها ولم تتحوّل جنسيًا    وائل جسار يتألق بمهرجان صيف بني غازي (صور)    عمرو أديب عن حادث وفاة 4 منتجين: الوسط الفني المصري يعيش حالة صدمة    أكثر انتشارًا لدى النساء، تعرف على أعراض قصور ونشاط الغدة الدرقية    تحرير 12 محضر إشغال وضبط تكاتك مخالفة للسير عكس الاتجاه بالمنوفية    أوقاف دمياط تنظم ثاني فعاليات محاضرات الأئمة ضمن مبادرة حياة كريمة    وزير الدفاع يشهد اليوم العلمى للكلية الفنية العسكرية    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 4 اغسطس 2024    حظك اليوم برج الحمل الأحد 4-8-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أدعية للنجاح والتوفيق لطلاب الثانوية العامة    إعلان قوائم مؤسسات «التعليم العالى» المعتمدة استعدادًا لبدء التنسيق    «الصحة»: سرعة توفير نواقص الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات    لطلاب الثانوية العامة..كيف تقلل التوتر والقلق قبل ظهور النتيجة؟    الصحة تعلن إطلاق البرنامج التدريبي الميداني في الوبائيات للصحة الواحدة    مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية يبدأ أعماله في مكة المكرمة.. اليوم    حبس 5 أشخاص لاتهامهم بالاستيلاء على سيارة محملة بمستحضرات التجميل في أكتوبر    لتوفير فرصة عمل.. «مشرعك» يقدم قروض بأكثر من 3 مليارات لشباب الشرقية    طريقة تحضير الكوكيز بمكونات بسيطة وطعم لذيذ في دقائق    أستاذ موارد مائية يكشف عن أزمة جديدة بعد انتهاء ملء سد النهضة    ما حكم إنفاق المرأة على المنزل من مالها الخاص.. أمين الفتوى "فضل وليس واجب"    من أعظم الأمور.. داعية إسلامي يوضح فضل بر الوالدين    هل يجوز الصلاة جالسًا عند الشعور بالتعب.. الإفتاء تجيب    مفتي الهند يدين الإساءة للسيد المسيح في افتتاح أولمبياد باريس: لا يجوز الإساءة لأي نبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زعماء البريكس يبحثون في جنوب أفريقيا توسيع تكتلهم لتصبح ثقلا موازنا للغرب
نشر في البوابة يوم 22 - 08 - 2023

تبحث القمة الخامسة عشر لمجموعة بريكس اليوم بمشاركة زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، توسيع نطاق العضوية وذلك في الوقت الذي يسعى فيه بعض الأعضاء إلى تشكيل الكتلة في المستقبل بحيث تصبح ثقلا موازنا للغرب.
وتسببت التوترات العالمية المتزايدة الناجمة عن الحرب الأوكرانية والتنافس المتزايد بين الصين والولايات المتحدة في جعل حملة تعزيز الكتلة أكثر إلحاحا، والتي عانت في بعض الأحيان من الانقسامات الداخلية والافتقار إلى رؤية متماسكة.
من جانبه، قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في خطاب ألقاه قبل الاجتماعات: "إن مجموعة البريكس الموسعة ستمثل مجموعة متنوعة من الدول ذات أنظمة سياسية مختلفة تتشاطر في رغبة مشتركة في الحصول على نظام عالمي أكثر توازنا".
ومن بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال، تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء. ورغم ذلك، يقول منظمو قمة جنوب إفريقيا إنه لن تكون هناك مناقشات حول عملة البريكس، وهي فكرة طرحتها البرازيل في وقت سابق من هذا العام كبديل للاعتماد على الدولار.
ومن المقرر أن يستضيف رامافوزا، الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في جوهانسبرج بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى الخميس القادم.
أما عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -المطلوب بموجب مذكرة اعتقال دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا- فلن يسافر إلى جنوب أفريقيا وسينضم بدلًا من ذلك افتراضيا إلى القمة.
وتعد قضية التوسع في المجموعة هدفا للصين منذ فترة طويلة والتي تتمتع بثقلا في الكتلة، إذ يحدوها الأمل في أن تمنح العضوية الأوسع نفوذا للتجمع الذي يضم بالفعل حوالي 40٪ من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
كذلك من المقرر أن يعقد الزعماء اجتماعا صغيرا مساء اليوم حيث من المرجح أن يناقشوا إطار عمل ومعايير قبول دول جديدة لبريكس.
غير أن مسألة التوسع باتت نقطة خلاف. إذ تحرص روسيا على ضم أعضاء جدد لمواجهة عزلتها الدبلوماسية بسبب حربها في أوكرانيا. كما أعربت جنوب أفريقيا عن دعمها لهذا الأمر.
في حين أن التوسيع المحتمل لمجموعة البريكس لا يزال معلقا، فإن تعهد الكتلة بأن تصبح بطلا ل "الجنوب العالمي" النامي وتقديم بديل لنظام عالمي تهيمن عليه الدول الغربية الغنية، يلقى صدا بالفعل.
ووسط سعي المزيد من الدول إلى إحداث توازن بين الهيمنة المتصورة للقوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة، أعربت العديد من الدول، بما في ذلك الأرجنتين ومصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وبوليفيا والمغرب وأوروجواي وإثيوبيا -من بين أكثر من 40 دولة- عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس. فيما أثارت موجة الاهتمام هذه مناقشات حول إضافة أعضاء جدد وتحديد معايير القبول.
وفي داخل القمة، أصبح من الواضح اختلاف الآراء حول التوسع، إذ تدعم الصين، المنخرطة في منافسة تجارية وجيوسياسية مع الولايات المتحدة، فكرة توسيع مجموعة البريكس. وترى في هذا التوسع وسيلة لتعزيز نفوذها العالمي. وفي المقابل، تظل البرازيل متشككة وحذرة من إضعاف تماسك الكونسورتيوم وروسيا، التي تهدف إلى التغلب على العزلة الدبلوماسية بسبب الصراع في أوكرانيا، كما تعد جنوب أفريقيا -التي تسعى إلى تجديد مكانتها -من أنصار ضم أعضاء جدد.
وفيما يتعلق بموقف الهند بشأن التوسع فهو يعكس البراجماتية. إذ ألقى وزير الشؤون الخارجية جايشانكار في يونيو الماضي الضوء على العملية الجارية. وذكر أن توسيع كتلة البريكس هو عمل مستمر. وأشار إلى أن القادة كلفوا في العام السابق بصياغة المبادئ التوجيهية والمعايير والإجراءات للقبول الجديد. وتنطوي هذه العملية المعقدة على تعزيز العلاقات بين الأعضاء الحاليين، والتعامل مع البلدان غير الأعضاء في مجموعة البريكس، وتحديد الشكل المناسب للتوسع.
يشار إلى أن منظمة بريكس تتألف في عضويتها من: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وعقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورج بروسيا في يونيو 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية. وعقد أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول "بريكس" في يوليو عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة "الثماني الكبرى".
وشارك في قمة "بريكس: رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية آنذاك هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينج ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية أهمية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. وانضمت دولة جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى بريكس بدلا من بريك سابقا.
ومن المتوقع بحلول عام 2050 أن تنافس اقتصادات هذه الدول، اقتصاد أغنى الدول في العالم حاليا، بحسب مجموعة جولدمان ساكس البنكية العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.