صرعة رقصة «كيكى» التى انتشرت بشكل مذهل خلال الآونة الأخيرة، امتدت إلى العديد من نجوم الوسط الفنى، وابتكروا طرقا جديدة لتأديتها حيث يهبطون من سياراتهم ويرقصون بجانبها على أنغام «كيكى» أو غيرها من أغنيات، ومنهم ياسمين رئيس، والفنانة التونسية درة، ودينا الشربينى، التى رقصت على أنغام أغنية «شوقنا» لعمرو دياب. فيما ابتكر نجوم آخرون طرقا جديدة لتلك الرقصة وغيروا من مفهومها التقليدى، منهم الفنان أحمد سعد حيث مارس ال«كيكى» بأسلوب مختلف، خلال ممارسته رياضة المشى فى صالة رياضية، مبررا ذلك بوجود سيارته فى التوكيل لإجراء الصيانة لها، ليكسر بذلك قاعدة وجوب الرقص بجانب السيارة أثناء سيرها. أما سما المصرى، فلم تنجرف إلى موضة «كيكى» واختارت أغنية شعبية شهيرة للرقص عليها، وخلالها ارتدت عباءة رقص شرقى، ونشرت مقطع فيديو على صفحتها الرسمية عبر موقع تبادل الصور «إنستجرام» وهى تقدم رقصة «كيكى» على طريقتها الخاصة. وقام الفنان سليمان عيد، بأداء الرقصة بطريقة مختلفة تماما، فالمعروف أن من يرقصها تسود داخله أحاسيس من البهجة والسعادة والمرح، إلا أن عيد رقصها على أنغام أغنية حزينة «دارى يا قلبى» للفنان حمزة نمرة، وظل سائرا بحزن بجانب السيارة دون أداء أية حركات استعراضية، وانتهى الأمر فى النهاية بهروبه من سيارة شرطة بعدما شاهدها تسير خلف سيارته، حيث نشر فيديو له عبر صفحته على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، وقال فيه لسائق السيارة: «اطلع بسرعة فى بوكس ورانا»، وعلق على الفيديو قائلا: «أول مرة أعمل كيكى فى الشارع». أما الراقصة دينا فتبحث خلال الفترة الحالية عن أغنية مناسبة جديدة للرقص عليها لخوض تجربة «كيكى» ووصفتها بأنها ليست عيبا بل مصدر للطاقة الإيجابية والتعبير عن السعادة، فيما يستعد الفنان محمد رمضان لطرح أغنية جديدة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد نجاح أغنيته الأولى «نمبر وان»، والتى تخطت نسبة مشاهداتها ال 29 مليون مشاهدة، حيث يخوض خلالها تحدى رقصة ال«الكيكى» خلال الفيديو المصور للأغنية، ومن المقرر أن يبدأ تصويرها خلال الساعات المقبلة. يذكر أن أغنية «In My Feelings» حققت نجاحًا كبيرًا، خاصة بعد تحدى الرقص الذى أطلقه مقدم برنامج «The Shiggy Show» الكوميدى على موقع الفيديوهات «إنستجرام»، والذى أصبح مشهورًا الآن بعد انتشار التحدى. وانتشر تحدى الرقص الذى أطلقه «شيجى» بدرجة كبيرة، حتى أن الكثير من المشاهير شاركوا به من بينهم سيرا، ويل سميث، الذى أدى التحدى فوق كوبرى فى بودابيست وكاد أن يموت بسبب ذلك.
