«اضحكى للدنيا تضحكلك»، خرجت تلك الجملة من والدة الطفلة روان أحمد، البالغة من العمر 4 أعوام، ولكنها لم تفهم معناها سريعًا نظرًا لصغر سنها، فجلست الأم مع ابنتها وأخبرتها أن الدنيا متقلبة ولا تثبت على حالها لوقت طويل، فربما تنقلب من حالة الفرح إلى الحزن فى دقائق قليلة. ورغم فهم الطفلة لما تقصده والدتها «المصرية الأصيلة»، فإنها لم تكن خاضت التجربة من قبل حتى عاد والدها من العمل وسألته عن قطع «الحلوي» التى وعدها بأن يحضرها لها بمجرد وصوله، لتدخل فى حالة من الحزن بعدما أخبرها الأب بنسيانه لشراء «الشوكولاتة» ، ليفاجئها بأنه كان يمزح معها وأخرج قطع الحلوى من حقيبة العمل ما جعل الطفلة تبتسم، فضحكت الأم ودار الحوار بينهما كالتالي: مش أنا قولتلك اضحكى للدنيا تضحكلك؟ أيوه: عارفة لو كنتى ضحكتى من الأول كان هيحصل إيه؟ إيه؟ كان بابا هيديكى الشوكولاتة من غير زعل ولا حاجة.