كشفت سعاد المري، التى تبلغ من العمر 50 عاما، عن التدهور الصحي الذي طال معظم منازل ميت عقبة، وانتشار المرض الوبائي الكبدي الذي يعرف ب"فيروس سي"، وإصابة عدد من مواطني المنطقة بالفشل الكلوي، نتيجة مياه الشرب. وأشارت إلى أن القافلة الطبية أعادت الحياة مرة أخرى للمنطقة من خلال الاهتمام بكل التخصصات العلاجية المقدمة من قبل النائب عبدالرحيم علي. وعن حالتها، قالت إنها أصيبت منذ ثلاثة شهور بإغماء واكتشفت أنها تعاني ضمورا في الجهاز الهضمي، وتوجهت لدكتور الباطنة بالقافلة الذي طمأنها على حالتها الصحية، وقام بصرف دواء لها حتى يتم تحويلها للعلاج على نفقة الدكتور عبدالرحيم علي، من خلال القافلة الطبية المقدمة، بالتعاون مع مجموعة من المستشفيات والمعامل الطبية.