رئيس جامعة القاهرة: خريجونا يتمتعون بمزايا تنافسية في سوق العمل    الفتوى وبناء الإنسان.. الإفتاء على خطى المبادرات الرئاسية لمواجهة الفكر المتطرف وتنمية المجتمع    وزير الأوقاف: لا خيار أمام العالم إلا العيش سويًّا على هذه الأرض في سلام    الرئيس السيسى يهنئ رئيس غينيا الاستوائية بذكرى العيد القومى    مركز البحث والإنقاذ بوزارة الدفاع ينفذ تجربة إنقاذ عبارة تعرضت للغرق    توجيه عاجل من محافظ أسوان لوضع حل نهائي لأزمة مياه الشرب بمنطقة صحارى    ارتفاع أسعار كرتونة البيض في الأسواق اليوم (موقع رسمي)    وسط زيادة السلع والخدمات.. التضخم على مستوى الجمهورية يرتفع إلى 26% للمرة الثانية    وزير النقل: محطة مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية استقبلت 500 سفينة منذ فبراير 2023    المشاط: المنصات الوطنية ضرورية لترجمة الاستراتيجيات إلى مشروعات قابلة للتمويل    أسعار البيض اليوم الأربعاء 9-10-2024 في بورصة الدواجن والأسواق    اتفاق بين فتح وحماس على إدارة غزة، اجتماع القاهرة يحسم تشكيل لجنة إدارة المعابر اليوم    مواجهات قوية وصدام عربي في الجولة الثالثة لتصفيات أمم أفريقيا    بعثة يد الزمالك تتوجه للمغرب لخوض منافسات بطولة أفريقيا    الداخلية تستجيب لاستغاثة مريضة وتنقلها إلى مستشفى بالمعادي    الأرصاد: ارتفاعات في قيم درجات الحرارة بأغلب محافظات الجمهورية    قرارات عاجلة من التعليم لسد عجز المعلمين بالمدارس    افتتاح معرض "يوم العزة والكرامة" بمتحف المركبات الملكية، تعرف على أهم المقتنيات    أبرزهم «نيللي كريم».. 4 نجمات خارج المنافسة في رمضان 2025    الرعاية الصحية: مستشفيات الأقصر استقبلت 720 سائحا من 42 دولة خلال 2024    وزيرا الصحة والعمل يبحثان التعاون في مجال تطوير التدريب الطبي المهني    دوامة الرعب في فلوريدا.. إعصار ميلتون المدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي (فيديو)    محللون أردنيون: لقاء وزيرى خارجية مصر والأردن تأكيدا لموقف البلدين تجاه فلسطين    مصرع نقاش سقط من الطابق الثالث بأكتوبر    يوميات حرب الكرامة    الإسكان: 5% من الوحدات لذوي الهمم في 15 مدينة جديدة    جائزة نوبل فى الكيمياء.. كيف حفر أحمد زويل اسمه فى تاريخ العلوم؟    مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2024.. الشروط وآخر موعد للتقديم    الاتحاد الإفريقي يقرر معاقبة الأهلي ويكشف السبب    معركة القنطرة شرق    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية بقرية منشأة العتر بمركز زفتى    السيطرة على حريق هائل بمصنع أقمشة في العاشر من رمضان    محاكمة المتهمين في قضية الدارك ويب.. النيابة: المتهم اختار مصر بسبب فقر أهلها.. والتقرير الطبي للجاني: سليم عقليًا ومدرك لأفعاله    اليوم.. محاكمة مسئولين وموظفين وتجار بقضية فساد التموين    الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويقصف منزلا في طوباس    بالأسماء، السماح ل 21 شخصًا بالتنازل عن الجنسية المصرية    إعلام فلسطيني: قصف مدفعي عنيف غرب رفح جنوبي قطاع غزة    منال سلامة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟    قبل انطلاقه.. تعرف علي تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية فى دورته ال32    "أقرب من أي وقت مضى".. محمد رمضان يقنع كولر بحسم الصفقة المرتقبة    الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة الكبرى.. الأربعاء 9 أكتوبر    شبانة: هاني رمزي سيتولى ملف التعاقدات في الأهلي بشكل مؤقت وغير معلن    عام على حرب غزة.. مجازر ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدارس التي تأوي الفلسطينيين النازحين‬    للقضاء على قوائم الانتظار.. تشغيل 6 أسرَّة إضافية بقسم جراحات القلب بمستشفى بهتيم    أسرع كيكة لفطار مميز، طريقة عمل المولتن كيك    خالد الجندي: البعض يستخدمون الفتاوى الضالة لتغيص حياة الناس    التطرف فى التأييد أو المعارضة تهديد خطير لنسيج المجتمع وتماسكه    جوتيريش: الصراع في الشرق الأوسط يزداد سوءاً وكل صاروخ يدفع بالسلام بعيداً    أمين الفتوى: الوسطية ليست تفريط.. وسيدنا النبي لم يكره الدنيا    علوم الفضاء: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة    الرمادي: لهذا السبب وافقت على رحيل ريان وإبراهيم.. وكنا نعاني من أزمة في قائمة سيراميكا    عاجل.. الأهلي يتحرك لتعزيز صفوفه ويستهدف التعاقد مع صفقتين من العيار الثقيل    شريك حياتك يدعمك.. برج الجدي حظك اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024    ستدفع فاتورة إنفاقك المتهور الفترة الماضية.. برج الجوزاء اليوم 9 أكتوبر    هدنة غزة.. «رويترز» تكشف عن خطوة مفاجئة من قيادات حزب الله والسبب لبنان    الدعاء في السراء والضراء: وسيلة للشكر والصبر    الدعاء وسيلة لتحسين العلاقة بالله وزيادة الإيمان    بسبب مستواه.. لاعب الزمالك السابق: إمام عاشور عليه أن يراجع نفسه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفجيرات الكاتدرائية.. خبير آثار: تعانق الأديان حقيقة تاريخية
نشر في البوابة يوم 11 - 12 - 2016

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى أن تعانق الأديان على أرض مصر حقيقة تاريخية أثرية ولن تهتز أبدًا مهما حاول الإرهابيون، وأشار للآية الكريمة الواضحة التى تدعو للحفاظ على المقدسات الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية ومجاهدة المشركين حتى لا يعتدوا على أهل الملل المختلفة فيهدموا أماكن عبادتهم وهى الآية 40 من سورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا" والصوامع جمع صومعة وهى قلاّية الراهب والبيع جمع بيعة وهى الكنيسة المسيحية والصلوات جمع صلوتا وهى كنائس اليهود.
وأضاف ريحان في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": أن عمرو بن العاص -رضى الله عنه- بعد فتح مصر أعطى المسيحيين أمانًا جاء فيه "هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم وملتهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وبرهم وبحرهم لا يدخل عليه شئ ولا ينتقص" وكان دائما يوصى فى خطبه المسلمين بمراعاة الأقباط والمحافظة على حسن جوارهم قائلًا لهم: "استوصوا بمن جاورتموه من القبط خيرًا" ولقد ساعد عمرو بن العاص المصريين فى بناء الكنائس وترميمها التى تهدمت إبان حكم البيزنطيين ولم تتدخل الحكومات الإسلامية المتتابعة فى الشعائر الدينية عند أهل الذمة وكان الأمراء والخلفاء يحضرون مواكبهم وأعيادهم وكان أبناء مصر من المسلمين يشتركوا مع الأقباط فى هذه الاحتفالات ولقد بنيت الكنائس والأديرة فى العهد الإسلامى وكان أولها كنيسة الفسطاط التى بنيت فى عهد مسلمة بن مخلد 47-68 ه ووصل عدد الكنائس فى مصر حتى نهاية القرن الثانى عشر الميلادى إلى 2084كنيسة، وعدد الأديرة إلى 834 دير وأن التسامح الدينى الذى قام فى العصر الإسلامى لم تكن تعرفه أوروبا فى العصور الوسطى بل أنها لم تعرفه إلاّ بعد الثورة الفرنسية.
وأشار "ريحان"، إلى أن الحقائق الأثرية التى تتكتشف يومًا بعد يوم تؤكد هذه المعانى السامية وأن المقدسات المسيحية كانت آمنة فى مصر ومنها الأيقونات وهى صور دينية مسيحية لها دلالات معينة وقد حميت من أن تمس بسوء فى فترة تحطيم الأيقونات التى انتشرت فى العالم المسيحى وأوروبا فى الفترة من 726 إلى 843م وحميت أيقونات مصر لوجودها داخل العالم الإسلامى بعيدة عن سيطرة أوروبا وزيادة على ذلك لم يمنع المسلمون جلب هذه الأيقونات المسيحية من خارج مصر إلى دير سانت كاترين حيث أن عددًا كبيرًا من الأيقونات التى تعود للقرن السابع والثامن الميلادى جلبت من مناطق كانت تخضع للعالم الإسلامى فى ذلك الوقت.
وتابع "ريحان"، المسلمون حرصوا على إنعاش وحماية طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا وفى منطقة حمام فرعون التى تبعد عن السويس 110 كم تم كشف كهف مسيحى به رسوم لرهبان وكتابات يونانية ولقد هرب المسيحيون لهذه الكهوف بسيناء هربًا من الاضطهاد الرومانى وما زال هذا الكهف للآن برسومه الجميلة ولم يمس بسوء وتحوى مكتبة دير سانت كاترين 200 وثيقة أصدرها الخلفاء المسلمون كعهود أمان لحماية الدير والمسيحيين تلقى الضوء على طبيعة العلاقات بين رهبان الدير والمسلمين من قاطنى سيناء وبينهم وبين السلطات المسئولة فى مصر وتكشف هده الوثائق عن سياسة التسامح التى سارت عليها السلطات العربية الإسلامية حيال المسيحيين واليهود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.