أكد ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، دعم المؤسسه لاي انشطه تهدف إلى نشر ثقافه السلام والحوار ونبذ العنف والتعصب، مضيفا أن هناك عوامل اجتماعية هي التي ادت إلى اندثار العلاقات الإنسانية، وما يحدث من عنف ناتج عن فشل مجتمعي بشكل كبير. وأوضح عقيل أن أختلاف المفاهيم أدي إلى التعصب والدولة وحدها لن تستطيع عمل كل شئ في ظل الظروف التي تمر بها البلاد مؤكدا أن المواطنة هي الحل ويجب على منظمات المجتمع المدني العمل بقوة وبشكل سريع مع اصحاب الأفكار المتطرفة لمراجعة أفكارهم من أجل نبذ العنف. مؤكدا على أن نشر التسامح الديني يبدء بالأفراد ويجب على دور العبادة والإعلام والمؤسسات التعليمية التوعية بنبذ العنف والتعصب وطالب عقيل في بيان صحفي اليوم الثلاثاء من الجميع العمل على تنفيذ توصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة جهود ومساعي نشر صحيح الدين وتصويب الخطاب الديني والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي الذي يحض على التسامح والرحمة وقبول الآخر وإعمال العقل، الذي يتنافى تمامًا مع دعاوى القتل والتدمير والتخريب والطاعة العمياء. والاهتمام بالفرد والاسره فاذا صلحت صلح المجتمع باثره.