أغنية (أوقاتى بتحلو معاك....وحياتى بتكمل برضاك) لم تغنها أم كلثوم، فأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى. سافرت إلى لندن للعلاج، وقبل سفرها طلبت من صالح جودت كتابة أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من رياض السنباطى تلحينها لتغنيها فى عيد النصر، لكنها توفيت قبل أن تؤديها، وكانت الأغنية مطلعها (ياللى شبابك فى جنود الله.... والحرب فى قلوبهم صيام وصلاة). فى 22 يناير 1975 تصدرت أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم، وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم. 3 فبراير 1975 اندمجت إذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب فى موجة واحدة لتعلن وفاة أم كلثوم، ظهر يوسف السباعى فى تمام السادسة مساءً ليلقى النبأ، وقف المهندس سيد مرعى رئيس مجلس الشعب دقيقة حدادًا، أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضى المقدسة كواجب أخير. شيعت جنازتها وتعد من أعظم 8 جنازات فى العالم إذ بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 ملايين شخص.