يعتزم بابا الفاتيكان فرنسيس الأول زيارة أوغنداوأفريقيا الوسطى في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر المقبل ، في أول زيارة له إلى القارة الأفريقية. وأكدت مجلة "جون افريك" الفرنسية أن البابا فرنسيس الأول كان قد تحدث في أكثر من مناسبة خلال الأشهر القليلة الماضية عن عزمه زيارة أفريقيا في شهر نوفمبر، وتحديدا أوغنداوأفريقيا الوسطى، كما أعلن الأسبوع الماضي عن رغبته بإجراء زيارة خاطفة إلى كينيا خلال هذه الجولة. وقال بابا الكنيسة الكاثوليكية في وقت سابق أمام آلاف الكهنة من شتى أرجاء العالم خلال اجتماعهم في كاتدرائية القديس يوحنا في لاتران بالفاتيكان: "بمشيئة الله سأذهب إلى أفريقيا في نوفمبر لزيارة جمهورية أفريقيا الوسطى ثم أوغندا". وأوضح أن زيارته إلى أفريقيا الوسطى ستكون "قبل تولي الرئيس الجديد مهامه، وإلى أوغندا بمناسبة الذكرى الخمسين لتطويب" 22 شهيدا شابا على يد البابا الراحل بولس السادس عام 1964 في أول زيارة بابوية آنذاك إلى إفريقيا. وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات في إفريقيا الوسطى مؤخرا عن جدول زمني جديد للانتخابات الرئاسية التي حددتها في 18 أكتوبر القادم وجولة الإعادة المحتملة في 22 نوفمبر، وتسعى أفريقيا الوسطى جاهدة للتعافي من أثار أعمال العنف الطائفي التي أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا خلال عامي 2013 و2014. أما بالنسبة لأوغندا، فإنها لاتزال تحت تهديد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المسلحة في الصومال. وينشغل الحبر الأعظم – الذي أصدر مؤخرا منشورا باباويا شديد اللهجة حول البيئة – في الوقت الراهن بإجراء إصلاحات صعبة داخل الديوان البابوي فضلا عن الاستعدادات الحالية لتنظيم سينودس "مجمع الأساقفة" حول العائلة. وأجرى خليفة القديس بطرس الرسول في يناير الماضي جولة أسيوية زار خلالها كل من سريلانكا والفلبين، ومن المقرر أن يزور الإكوادور وبوليفيا وباراجوي في يوليو المقبل قبل أن يتوجه إلى كوبا في سبتمبر القادم ومنها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.