اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، أمس، بعدد من الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة، واستعرض جهود وزارة الإنتاج الحربى بالفترة الماضية لدعم مجال الصناعة بمصر. وشدد على حرص «الإنتاج الحربى» على عقد شراكات استراتيجية للتكامل مع مختلف المؤسسات بالدولة، وخصوصا القطاع الخاص بمجال التصنيع المدنى لتنفيذ مشروعات تدعم منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة وتنفيذ مشروعات تدعم مجال النقل الأخضر والحفاظ على البيئة، إلى جانب مشروعات فى مجال توفير المياه الصالحة للشرب، مضيفاً أنه من المخطط عقد شراكات جديدة مع القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، للتعاون المشترك لتصنيع منتجات متنوعة تسد الاحتياجات المطلوبة بالسوق، وعلى الرغم من كل التحديات العالمية، إلا أن الفترة الماضية شهدت تناميا فى إيرادات النشاط عن الأعوام السابقة، وصدر عدد من شركات الإنتاج الحربى منتجاتها إلى عدة دول صديقة وشقيقة، وهو ما يوفر عملة حرة ويعزز الاقتصاد الوطنى ويحقق له قيمة مضافة. وأكد «مصطفى» أن المهمة الرئيسية لوزارة الإنتاج الحربى هى تلبية مطالب القوات المسلحة والشرطة من مختلف الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، مع الحرص على الاستفادة المثلى من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها لتصنيع منتجات مدنية بجودة عالية وأسعار منافسة تلبى احتياجات المواطنين والمساهمة فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة، لافتاً إلى أن الوزارة عكفت بالسنوات الأخيرة على الاستمرار فى تنفيذ دورها الأساسى كركيزة أساسية للتصنيع العسكرى فى مصر، سواء من خلال توطين صناعات وإنتاج منتجات جديدة، أو من خلال تنفيذ بحوث لتطوير التكنولوجيات المستخدمة فى إنتاج المنتجات العسكرية النمطية بالشركات وإحياء صناعة منتجات كان توقف إنتاجها منذ فترة، وكان آخر أوجه هذا النهج المتبع دوماً فى الإنتاج الحربى هو توقيع اتفاقية تعاون بين إحدى الشركات التابعة وشركة «تاليس» الفرنسية، خلال الشهر الماضى، بهدف التعاون فى مجال التدريب والبحث والتطوير فيما يتعلق بإنتاج أجهزة الاتصال وأنظمة الإشارة.