أنغام تهزم المذيعة المغمورة

بها شيء لله وللجمهور؛ ظل محافظا على صورتها الذهنية لفترة طويلة من أعدائها وراغبى تشويه صورتها وسمعتها، منذ صعودها كطفلة موهوبة.. إلى سيدة تعتلى قمة الأصوات النسائية في مصر، خرجت منتصرة في معظم هذه الحروب والمحاولات دون أن تبذل مجهودا في درئها أو إثبات عكسها، بداية من قصتها الشهيرة مع والدها إلى محاولات منى عبدالوهاب الأخيرة في تشويه صورتها، والتي لم تستمر كثيرا لتخرج خاسرة في وقتها!
ما فعلته مذيعة برامج المقالب والفضائح، مع ضيوفها في برنامجها «مصارحة حرة»، خاصة مع أنغام، يكتب نهايتها كمقدمة برامج، لانسحاب معظم ضيوفها بسبب طريقتها وأسئلتها غير اللائقة، مثل نضال الأحمدية وسمية الخشاب وغيرهما، إلى أن تخلت عن قواعد العمل الإعلامي، بكشفها كواليس حلقات البرنامج أن صحت وقائعه- في حواراتها الصحفية، بجانب كشفها لأجور الضيوف، وتبرز تحليلاتها النفسية لضيوفها، والتي طالت أنغام والتي حلت ضيفة على إحدى حلقات البرنامج، لتواجه عبدالوهاب هجوما شديدا من جمهور أنغام، والذي قد يجبرها لاحقا إلى تقديم الاعتذار إليها وإلى بقية ضيوفها، والذي اتجه بعضهم إلى تحريك دعاوى قضائية ضدها.
تتحمل أنغام مسئولية الظهور مع إعلامية صاحبة 4 تجارب في برامج المقالب، ولكن ما فعلته الأخيرة لم يكن متوقعا، فهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أنغام في البرامج الحوارية، أو في الصحافة، حتى تظهر ادعاءات عبدالوهاب بأنها مزدوجة الشخصية، وتصطنع البراءة، خاصة أنه ليس من واجبها أن تكشف تفاصيل وكواليس ضيوفها خارج التسجيل، بجانب أن البراءة لا علاقة لها بالاستفزاز أو محاولات اقتحام الحياة الشخصية بشكل غير لائق، كما فعلته مع أنغام حين سألتها عن علاقتها بأحمد عز.
منذ فترة، وقعت أنغام أيضا ضحية أزمة عز وزينة الشهيرة، بعد ظهور وثيقة تثبت زواجها من أحمد عز، والذي توقع البعض أنها قد تنال من سمعة وجماهيرية أنغام، قبل أن تأتى في صالحها أيضا، بعد البيان الذي أطلقه أحمد عز للدفاع عن موقفها، وكذلك توضيحها للأمر بعد ذلك.
قبل ذلك تعرضت أنغام لمحاولات مماثلة للتأثير على جماهيريتها وصورتها الذهنية، والتي تحاول الآن بالصمت أن تحافظ عليها أمام تطاول مذيعة «الحكم بعد المزاولة» المتكررة، خاصة في فترة زواجها من الموزع الكويتى فهد، والتي شهدت عدة شائعات وهجوم أيضا على أنغام، ومن قبله فترة خلافاتها الأسرية، خاصة مع والدها، الذي اتهمها بالجحود، قبل أن يتصالحا مؤخرا، والتي في الغالب لو كانت هذه التهمة - الجحود - ألصقت بفنانة أخرى لكانت كفيلة بالقضاء على مستقبلها الفنى في مجتمع يقدس العلاقة بين الأبناء والآباء، وهو ما يؤكد انتصار أنغام في جميع حروبها القادمة.
النسخة الورقية