تفاقمت المشكلة التى حدثت بين الفنان إيمان البحر درويش وصناع برنامج «مصارحة حرة» للإعلامية منى عبدالوهاب.. حيث تم نشر أخبار منذ مدة عن انسحاب درويش من الاستوديو معترضا على أسئلة البرنامج وذلك أثناء الفاصل الأول حيث لم يصور سوى ما يقرب من 20 دقيقة فقط، حيث تضايق درويش من أسئلة المذيعة حول اعتراضه على المشاهد الخارجة بالسينما ومواجهته بمشهد من فيلمه «زمن الممنوع» الذى تم تصنيفه للكبار فقط، حيث قالت منى عبدالوهاب أنه انسحب بعد تصوير الجزء الأول من الحلقة واستغل الفاصل وتغيير الكاميرات وانسحب فى هدوء، وذلك بعدما ناقشته فى قضية اعتراضه على اللبنانية مروى والفيديو الشهير لها الذى تم تصويره بكواليس فيلم «أحاسيس» حيث قال درويش لها أنه لم يعترض فقط بل قام كنقيب للموسيقيين وقتها بالتحقيق معها لاعتراضه على المشاهد الفاضحة فقامت منى بدورها بمواجهته بمشهد خارج له من الفيلم المذكور مسبقا مما جعله يغضب بشكل كبير ويؤكد أن هذا فن داخل نص الفيلم، وانسحب بعدها. ليصرح درويش بعد انسحابه عن إرسال إنذار لأسرة البرنامج بعدم عرض الجزء الذى قام بتصويره من الحلقة وإلا سيقوم برفع قضية مطالبا بحقه القانونى، وفاجأت المنتجة سالى والى الجمهور بالإعلان عن عرضها لحلقة درويش فى آخر أيام عرض البرنامج، مؤكدة أنه تم تأجيلها كل هذه الفترة لأن مدتها لا تتعدى ال20 دقيقة فقط وكان يجب أن تعوض مواد أخرى معها بناءً على الوقت الذى خصصته القناة لها، وأضافت قائلة: «اخترنا حلقة الفنانة منى زكى لعرضها كآخر حلقة حوارية يوم الخميس المقبل، على أن يتم عرض الجزء الخاص بدرويش يوم الجمعة وسنملأ فراغ باقى الحلقات بلقطات «best of» حيث جمعنا مادة فيلمية هائلة تم تصويرها للضيوف بالبرنامج، ووجدنا أنه من المناسب تأجيل الحلقة لكى نعرضها بهذا الشكل. وعن القضية التى تم التهديد بها قالت والى: «نحن نسير بشكل قانونى ودرويش قام بالحضور والموافقة على طبيعة البرنامج، فنحن لم نخدع أى ضيف ونفاجئة بجرأة الأسئلة لأن المشاركين معنا يعرفون طبيعة أسئلة منى عبدالوهاب الجريئة وطبيعة برامجها فكل منهم حضر للبرنامج وهو يعرف تمامًآ المقدم عليه.. وقد طالبنا قبل تصوير الحلقة بكتابة تعهد على عرض الحلقة عليه بعد المونتاج قبل عرضها ولكنه رفضها وتم التصوير وهو انسحب فجأة من البرنامج، وقد طالب عدد من الفنانين الآخرين بهذا التعهد لكننا رفضنا وقمنا بتصوير الحلقة كاملة معهم ولم تحدث أية مشاكل». وأكملت والى قائلة: «فوجئنا بإرساله إنذار لنا وأرسلنا له الرد القانونى بأنه تعاقد معنا ونحن لم نجبره على شىء وقانونا ليس من حقه منع الحلقة.. وعرضنا عليه أكثر من مرة الحصول على أجره نظير المشاركة لكنه رفض تمامًا. فقلنا له لو كنت ترغب فى إلغاء الحلقة تحمل المصاريف الخاصة بإنتاجها لأنك تسبب لى الخسارة، ولكنه رفض، فليس أمامى سوى عرضها وسنلجأ للقانون». وأوضحت والى أنها تعجبت من موقف إيمان البحر وأنه هو الضيف الوحيد الذى سبب مشاكل وانسحب من الحلقة مؤكدة أن كل ما نشر حول انسحاب أنغام وغيرها غير حقيقى.. إلا الإعلامية نضال الأحمدية والتى انسحبت فى آخر سؤال من الحلقة وهددت برفع دعوى قضائية ولكنها لم تسبب أية خسائر واتفقنا معا على عدم الحديث بموضوع الحلقة احتراما لبعضهما البعض ثم هدأت الأمر. ومن جانبه رد إيمان البحر درويش على تحديهم بعرض الحلقة أنه ليس من حقهم قانونا وأنه يتمنى أن يعرضوها لكى يحصل على حقه قانونا بالقضاء. ونفى درويش كلام المنتجة قائلا: «لم يتم التعاقد بيننا وفوجئت بأن البرنامج لا يحمل أسئلة لكنه يحمل إساءة متعمدة ومن يحاول تشويه صورة أحد متعمدًا يتم رفع عليه دعوى سب وقذف وغيرها من تعمد إزاء شخصى وتزوير كلامى، ففوجئت أثناء الحلقة بأنها اقتطعت مشهد لى عند حديثى عن الرئيس السيسى فى أحد البرامج، فكل الناس تعلم بموقفى من الرئيس وانتشر شائعة أنى اتهمه بالكذب، وقمت وقتها بالظهور فى أكثر من برنامج لأوضح موقفى، وتقوم هى بقص جزء من كلامى لتتهمنى بالنفاق والكذب وإنى متلون، هذه إساءة متعمدة لى وللرئيس أيضًا. وعن باقى تفاصيل الحلقة قال درويش: «تعمدوا اتهامى بالنفاق والكذب عندما عرضوا لى مشهد من فيلمى «زمن الممنوع» وقالوا لى أنى أحاول إخفاء هذه المشاهد وغيره من الكلام غير المعقول، وأنا لى رأى واضح أمام جمهورى ولا أقبل الإهانة فانسحبت من الحلقة ولم أتعاقد معهم ولم أحصل على حقى، ولم يحدث أنهم عرضوا على الحصول على أجرى كاملا ولكنى قمت بإرسال الإنذار لهم.. وأتمنى أن يعرضوا الحلقة حتى ألجأ للقضاء، فليس من حق أى برنامج إذاعة حلقة لا يرغب فيها الفنان فغيرى من الضيوف ببرامج أخرى بعد التعاقد والحصول على الأجر كاملا طلبوا بوقف عرض الحلقات وتم بالفعل.