ممدوح موسى: أنا والهضبة إخوة وكل لقطة صُورت بإرادته

في أول تعليق له إثر أزمته الأخيرة مع الفنان عمرو دياب، بعد بدء برنامجه الجديد «المفاجأة..أيام في حياة الهضبة»، على «mbc»، وقيام عمرو بتقديم إنذار وتهديد باللجوء للقضاء لوقف عرض البرنامج، قال الإعلامي ممدوح موسى: «ما زلت أشكك في الإنذار الذي أرسله مكتب عمرو للقناة ووسائل الإعلام، وأثق أن هذا الإنذار لم يخرج من عمرو شخصيًا، خاصة أننا إخوة، وتمتد علاقتنا لسنوات طويلة ومازالت قائمة، والأهم أن من يروجون لرفض عمرو عرض البرنامج يضرون عمرو، ولا يعرفون أصول العمل الإعلامي، ومن المؤكد أن قناة إم بى سى مصر، لو وجدت أنها ستقع في أزمة بسبب عرض البرنامج، ما قررت عرضه بعد الإنذار».
وتابع: «إدارة القناة وقفت بجانبى وعرضت البرنامج، خاصة أن نصوص التعاقد بيننا تخلى مسئولية القناة عن أي مساءلة قانونية، فالبرنامج من إنتاجى والقناة جهة عرض فقط، أما عن موضوع القضية فليس لدى ثقة في الإنذار، وأعتقد أن هذا لن يحدث خاصة أن عمرو دياب يعرف جيدًا أن كل لقطة تم تصويرها بموافقته، وليس من مصلحة عمرو ولا مصلحتى أن نقف أمام بعض في المحاكم، ومن ينصحونه بمقاضاتى أعرفهم جيدًا ولن ينفعوه في شىء، ويحاولون إفساد علاقة الصداقة بيننا».
وحول من له الأحقية في تملك هذه المواد الإعلامية، يقول موسى: «الماتريال المعروض بالكامل ملكى وليس ملك عمرو، ولو كان الماتريال ملكه كان يجب عليه أن يكون لديه نسخ منه على الأقل، أو كان عرضه في برنامج «الحلم»، لكن عمرو واثق مليون في الميه إن دى حاجتى وشغلى، وطلب شراءها منى ولكنى رفضت، ولو عمرو كان زعلان من عرض البرنامج كان اتصل بيا وقالى».
وعن سبب رفضه بيع هذه المواد لعمرو، يقول: «تصل بى عمرو أثناء إعداده لبرنامج «الحلم»، وطلب منى شراء الماتريال، واتفقنا على أن أهديه الماتريال دون مقابل مادى، في مقابل الإشراف على تنفيذ برنامج «الحلم»، ولكن المنتج وبعض الدخلاء رفضوا ذلك، وهو ما جعلنى أرفض بيع الماتريال لهم، ولذلك خرج برنامج «الحلم» بهذا المستوى السيئ ولم يرض جمهور الهضبة».
ويضيف: «برنامجى أفضل من برنامج «الحلم»، ويضيف لعمرو أكثر منه، وأنا لم أشتر من أحد ليتحدث عن عمرو دياب، ويحصل على مقابل مادى، ولكنى أمتلك تاريخ عمرو دياب موثقًا بالصوت والصورة، حياته منذ نشأته وعائلته وكل شىء في حياته، وأتحدى أن يكون برنامج «الحلم» عرض مقطع واحد لعمرو دياب داخل الاستديو وكواليس تسجيل أغنياته وسفرياته وغيرها من التفاصيل التي أمتلكها، وفى النهاية الحكم للجمهور فقط».
وعن عرض مقاطع من عملية جراحية للهضبة، وانتقاده بحجة اختراق خصوصياته، يقول: «العملية لم تضر عمرو دياب، وهذه ليست حياته الشخصية، ولكنها ملك لجمهوره الذي يحاول أن يعرف أي تفاصيل عنه ويتابع أخباره، وأى نجم بحجم عمرو دياب، عليه أن يتبع منهجًا مختلفًا عما يتبعه حاليًا، فالجمهور يحب أن يشاركه لحظات أفراحه وحزنه أيضًا، وأمتلك تسجيلًا لعمرو يقول فيه قبل العملية «صور يا ممدوح خلى الناس تشوف معاناة الفنان»، وهذا إقرار ضمنى منه بالموافقة على التسجيل والعرض».
وتابع: «يوجد ما يزيد على 40٪ محذوفات وذلك حفاظا منى كإعلامي على النجوم والفنانين، خاصة أن العلاقة التي تربطنى بهم وثقتهم فيما أقدمه تجعلهم يفعلون أشياء أمامى ليست قابلة للنشر، ولا يمكن أن أستغلها للإساءة لأحد منهم أو ضررهم، ولو فعلت ذلك لا أستحق النجاح والثقة، وهذه ليست شخصيتى».
وعن ردود الفعل حول البرنامج، وحلقاته القادمة يقول: «الزعيم عادل إمام وهيفاء وهبى ونانسى عجرم وإليسا وبالطبع لطيفة، وهى أول من هنأنى بالبرنامج ودعمت عودتى، وغيرهم الكثير من نجوم الوطن العربى، ولدىّ مفاجآت كثيرة ومستمرة وأفكار ومشاهد لم يشاهدها أحد من قبل لنجوم الوطن العربى في كل مكان حول العالم، وما أمتلكه من ماتريال لا يمتلكه إعلامي في الوطن العربى بأكمله».
من النسخة الروقية