*المحكمة ترفض دعوى الهضبة ضده وتثبت أحقيته بالمادة المصورة الأزمة التى اشتعلت بين النجم الكبير عمرو دياب والإعلامى ممدوح موسى بسبب مطالبة الأول بوقف برنامج «المفاجأة»، بعدما عرض فى حلقاته الأولى «أيام فى حياة الهضبة»، وقام وقتها محامى الهضبة برفع قضيتين إحداهما فى محكمة مدينة نصر، والأخرى فى المحكمة الاقتصادية، لكن محاولات الهضبة فى تشويه صورة ممدوح موسى وأنه قام بالتصوير دون إذنه لم تنجح، حيث إنه تم رفض الدعوى القضائية، بل وفشلت محاولاتهم مع القناة فى البداية من أجل وقف البرنامج، الأمر الذى جعل محامى ممدوح موسى يطلب تعويضًا لما تعرض له موكله من تشويها لصورته وإهانة له.. وفى تصريحات خاصة ل«الصباح» أكد ممدوح موسى أن رفض الدعوى دليل على عدم وجود قضية من الأساس، حيث إن كل ما جاء فى البرنامج وتم تصويره كان بإرادة عمرو دياب، وأشار إلى أنه لم يقدم شيئًا يضره، بل بالعكس الحلقات كانت فى مصلحة عمرو دياب، وزادت من حب الجمهور له، موضحًا أن ما يحدث حاليًا شغل محامين لا أتدخل فيه. وأوضح أن عمرو دياب كان على علم بكل ما يحدث، وأن المحامى الخاص به قام برفع الدعوى ضدى قبل عرض البرنامج، لكن الهدف من كل ذلك هو إيقاف البرنامج بأى شكل، الذى لم ينجحوا فيه، وأكد أنه لم يكن يبحث عن الربح المادى نهائيًا، قائلًا: الجميع يعرف أن هدفى كان العودة والعمل من جديد بعد فترة توقف، وقدمت شيئًا يليق بجميع النجوم ولا يضرهم، وكنت سأعرض البرنامج حتى ولو بدون مقابل، وأوضح أن ما قدمه لعمرو كانت حلقات ناجحة بشهادة الجميع بعكس برنامج «الحلم»، الذى أكد الكثيرون أنه فشل فشلًا ذريعًا. وأضاف: عمرو دياب كان يعرف منى شخصيًا أننى أقوم بالتحضير لبرنامج، لكن لا أعرف لماذا حدث ذلك، وأتوقع أن ذلك بسبب تعاقده مع إحدى شركات المحمول ووجود صور ومادة معى أكثر منهم، وأوضح أنه لم يحدث بينه وبين عمرو تواصل من وقتها، نظرًا لانشغاله بالمونتاج. وعن التعويض المادى نظرًا لما تعرض له من تشويه، أكد أن المحامى قبل أن يتكلم مع القاضى فى أى شىء طلب تعويضًا من أجلى قدره 5 ملايين جنيه، نظرًا للتشهير الذى حدث معى، وهذا رد فعل طبيعى يقوم به المحامون، خاصة أنه كانت هناك إهانة لى على مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت، التى جعلت البعض يعتقد أنى قمت بالتصوير خلسة، رغم وجود كاميرات ومايك، وكذلك جملة عمرو الذى أكد فيها أن «أى فنان يروح لممدوح موسى يتحول لنجم»، وأكد أن عمرو دياب إذا لم يوافق يومًا على التصوير لا يجرؤ أى من كان على الاقتراب منه بكاميرا تحت أى مسمى.. موضحًا فى الوقت نفسه أنه كان على إيمان تام برفض الدعوى، لأنه يملك كل الحقوق الخاصة بالمتيريال، مشيرًا: لم أكن أتمنى الدخول مع عمرو فى قضايا أعرف أنها سوف تترك شرخًا فى علاقتنا، لأننى لم أتخيّل أن يقف عمرو فى طريقى وأكل عيشى.