*أزمة فى الكواليس بين الهضبة والمذيع بعد رفضه إعطاءه نفس الفيديوهات لعرضها فى برنامج «الحلم» *ممدوح موسى: عمرو كان على علم بوجود البرنامج قبل عرضه بعشرة أيام بين ليلة وضحاها تحول عمرو دياب إلى مادة جديدة للجدل فى أحاديث الجمهور وصُناع الإعلام، كعادته لا يمر اسمه فى وسائل الإعلام مرور الكرام، إنما يتحول إلى مادة مهمة للنشر خاصة لو تعلق الأمر بخلاف قضائى، كما حدث منذ أيام قليلة عندما فوجئ الجميع بموقف الفنان الكبير الرافض لعرض برنامج يحمل اسمه «أيام فى حياة الهضبة» أعلنت عنه إدارة قناة mbc مصر من تقديم صديق عمر الفنان الكبير، وهو الإعلامى ممدوح موسى الغائب منذ عشر سنوات عن ساحة الإعلام، وما هى إلا ساعات قليلة بعد بدء بث الإعلان الأول للبرنامج إلا وقام عمرو دياب بنشر صورة إنذار قضائى موجه من المحامى الخاص به لإدارة قناة mbc مصر، وممدوح موسى يطالب فيه بوقف عرض البرنامج لأنهما لم يحصلا على موافقة كتابية من المنذر «عمرو دياب» لعرض البرنامج، وهو ما يعود عليه بالضرر، وحمل الإنذار رقم 5135 بتاريخ 1/3/2015 محضرى السادس من أكتوبر، وطالبهم أيضا بعدم عرض إعلانات البرنامج مرة أخرى، وذلك طبقًا للمادة 156 من قانون الملكية الفكرية المصرى والفقرة الأولى من نص المادة 159 من القانون، التى تطلب تنازل المؤلف عن حقوقه المالية وفقًا لهذا القانون على أصحاب الحقوق المجاورة.. إلا أن رد القناة وممدوح موسى جاء عكس التوقعات، حيث أكد موسى أن البرنامج سوف يعرض فى موعده، وأنه لم يتلق إنذارات من أحد حتى يوقف عرض البرنامج، وبمجرد عرض الحلقتين الأولى والثانية من البرنامج قام المستشار القانونى لعمرو دياب بتقديم طعن ضد رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والممثل القانونى لشركة الأقمار الصناعية والنايل سات بصفته، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار بصفته، وذلك لوقف عرض البرنامج، إضافة إلى تقديم طعن ضد رئيس مجموعة قنوات Mbc أيضا والإعلامى ممدوح موسى شحاتة أمام القضاء الإدارى برقم 34857 لسنة 69 بتاريخ 3/3/2015. وبمجرد عرض الحلقات الأولى من البرنامج، كان الموعد الآخر مع الحرب الإلكترونية بين مؤيدى فكرة البرنامج وجمهور عمرو دياب، الذى وقف فى صف مطربه المفضل كعادته مدعما إياه فى كل حقوقه القانونية التى تعرضت للسطو على يد ممدوح موسى حسب رأيهم، لدرجة أن قام الآلاف من جمهور الهضبة بتدشين هاشتاج على تويتر بعنوان «مهزلة ممدوح موسى»، يهاجمون فيه البرنامج ومقدمه.. وفى الكواليس علمت «الصباح» عددًا من المعلومات والتفاصيل الخاصة بالبرنامج وقصته، وقررنا نشرها من أجل توضيح الرؤية فى عدد من الأمور، أهمها على الإطلاق ما علمناه من أن المسئولين فى قناة mbc مصر حصلوا على توقيع ممدوح موسى على مستند بتحمل المسئولية القانونية عن البرنامج خاصة أنه من إنتاج خاص وليس إنتاج القناة، وذلك حتى لا تقع عليهم أى مسئولية قانونية تجاه أى شخص يرد ذكر اسمه فى البرنامج.. أما ممدوح موسى فقد تجاهل الإنذار القضائى بشكل كامل، وأكد لفريق العمل المعاون له أنه حاصل بالفعل على موافقة صوتية من عمرو دياب على إذاعة تلك اللقطات الحصرية التى صورها له منذ ما يزيد على العشر سنوات أثناء توطد علاقة الصداقة بينهما واستغلاله بعضها بالفعل فى أحد برامجه التى قدمها منذ عشر سنوات، لكن هناك أزمة فى الكواليس حدثت بسبب تلك الفيديوهات فى الأصل، وربما كانت سببًا فى اشتعال القضية فى الوقت الحالى، وهى أن ممدوح موسى رفض إعطاء عمرو دياب المادة التى يملكها والتى صورها له فى رحلاتهم الخاصة طوال عشرين عامًا، وذلك من أجل استغلالها فى برنامج «الحلم» الذى قدمه عمرو دياب منذ عدة سنوات، وتعاون فيه مع المنتج عمرو عفيفى، على الرغم من علاقة الصداقة القوية التى تجمعه بممدوح موسى الذى قرر عدم إظهار تلك المادة التى يملكها، لأن الأمر لم يكن ليعود عليه بأى مصلحة من أى نوع خاصة أنها مجموعة من الفيديوهات النادرة التى لا تؤرخ فقط لعمرو دياب، وإنما تؤرخ لفترة مهمة فى تاريخ الموسيقى المصرية، وهو ما وجده ممدوح موسى إجحافًا لحقه بعد المجهود الكبير الذى بذله فى تصوير تلك الفيديوهات على مدار سنوات طويلة، وفى تصريحاته لنا أكد موسى أن عمرو دياب طلب منه شراء المادة لعرضها فى برنامج «الحلم » ولكنه اشترط أن يكون مشرفًا عامًا على البرنامج، وهو ما رفضه المنتج،فقرر موسى عدم إعطائه تلك المادة المصورة.. وأكد لنا أن هناك مكالمة تليفونية حدثت بينه وبين الهضبة قبل عرض البرنامج بعشرة أيام، وهو ما يدل على أن عمرو دياب كان على علم بمشروع البرنامج قبل عرضه، وهو ما جعل موسى يُصاب بالدهشة بسبب الإنذار القضائى. وعندما وجد الإعلامى الشهير الفرصة لعودة الظهور على الشاشة من جديد قرر استغلال المادة التى يملكها من أجل أن تساعده على العودة للأضواء، وهو ما تسبب فى ضيق لعمرو دياب، فكان الإنذار القضائى الذى طالب فيه بوقف عرض البرنامج الذى من المفترض تقديمه فيما يزيد على خمسين حلقة تتناول 16 منها فقط حكايات عمرو دياب، بينما تتنوع الأخرى بين عدد كبير من نجوم العالم العربى الذين التقاهم ممدوح موسى خلال سنوات عمله الإعلامى وصور معهم حلقات لبرامجه إلا أنه لم يعرض كل الفيديوهات التى صورها.
وعلى الرغم من حالة الشد والجذب التى تحدث بين عمرو دياب وممدوح موسى إلا أن البرنامج مازال يعرض على قناة mbc مصر، ولا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث غدا حيث من المتوقع أن تزداد حدة الأزمة.