سجلت صادرات النفط الخام الكويتي للصين ارتفاعا للمرة الثانية علي التوالي في شهر يناير الماضي ينسبة 43،2% عن نفس الفترة من العام الماضي لتصل إلي 928 ألف طن أي ما يعادل 219 ألف برميل يوميا. وأظهرت البيانات رسمية صادرة علي الإدارة الصينية العامة للجمارك أن الكويت زودت الصين بنسبة 4% من اجمالي واردات الصين من النفط الخام مقارنة بنسبة 3،9% لنفس الشهر من عام 2011 و3% في شهر ديسمبر. ووفقا للبيانات فقد نما اجمالي واردات الصين من النفط الخام بنسبة 7،4 % علي أساس سنوي لتصل إلي 5،54 مليون برميل يوميا. ولا تزال المملكة العربية السعودية أكبر مزود للصين حيث ارتفعت شحناتها بنسبة 14،3% عن عام 2011 لتصل إلي 1،14 مليون يرميل يوميا تليها أنجولا التي بلغت شحناتها 659 ألف برميل مرتفعة بنسبة 11،2%. واحتلت روسيا المرتبة الثالثة متجاوزة بذلك إيران حيث ازدادت وارداتها بنسبة 202،9% لتصل إلي 584 ألف برميل يوميا. وكان وزير النفط الكويتي هاني حسين قد أشار الاسبوع الماضي إلي أن عددا من المشاريع الخارجية وبالتحديد في الصين ستري النور قريبا وستفيد طموحات التنمية في الكويت. وأضاف أن "الكويت ستكون المورد الوحيد للنفط الخام في المصفاة ومجمع البتروكيماويات الذي سيبني في جنوب الصين"، وأوضح أن هذا المشروع الذي يضم مصفاة بطاقة انتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا ووحدة تكسير الاثيلين تنتج مليون طن سنويات يعد جزءا من هدف الكويت بجعل صادراتها من النفط الخام للصين أكثر من الضعف لتصل إلي 500 برميل يوميا.