- قالت الصين امس ان الصادرات الكويتية من النفط الخام الي الصين ارتفعت بنسبة 2ر170 في المائة في شهر اكتوبر الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وذلك للعام الخامس علي التوالي. وجاء في نشرة الاحصاءات الرسمية التي نشرتها الحكومة الصينية ان الكويت زودت الصين بحوالي 1ر5 في المئة من اجمالي واردات الصين من النفط الخام مقارنة بنسبة 6ر1 في المئة للفترة ذاتها من العام الماضي ونسبة 6ر3 في المئة في شهر سبتمبر الماضي. وبلغ اجمالي الصادرات الكويتية من النفط الخام الي الصين خلال الاشهر العشرة الاولي من العام الجاري 2010 نحو 34ر8 مليون طن اي بواقع 000ر201 برميل نفط يوميا اي بزيادة تقدر ب 2ر40 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. في حين انخفض اجمالي واردات النفط الخام الصينية في شهر اكتوبر بنحو 3ر15 في المئة لتصل الي 88ر3 مليون برميل نفط يوميا. وتعد الصين ثاني اكبر بلد مستهلك للنفط الخام في العالم بعد الولاياتالمتحدة. الا ان المملكة العربية السعودية تبقي اكبر بلد مزود للنفط الخام للصين بارتفاع قدر ب 4ر1 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل الي 000ر916 الف برميل نفط يوميا تليها انجولا بنحو 000ر412 الف برميل نفط يوميا اي بزيادة 5ر54 في المئة في حين جاءت ايران في المرتبة الثالثة اذ ارتفعت واردات الصين من النفط الخام من ايران بنسبة 9ر4 في المئة اي بواقع 000ر409 الف برميل نفط يوميا. وقام وزير النفط ووزير الاعلام الكويتي الشيخ احمد العبدالله الصباح بزيارة للصين في وقت سابق من نوفمبر الجاري لاجراء مباحثات حول مشروع بناء مصفاة تكرير النفط في جنوب الصين. ويقام المشروع المشترك في مقاطعة (غوانغدونغ) بتكلفة تسعة مليارات دولار ويشمل بناء مصفاة بسعة 300 ألف برميل يوميا ومليون طن من الايثلين سنويا وستورد الكويت المواد الخام لانشاء مصنع متكامل علي مستوي عالمي فيما يعد هذا المشروع المشترك الأول من نوعه بالنسبة للصين.