صرح مايكل روتا الاقتصادي بقسم البحوث بمنظمة التجارة العالمية ومنسق تقرير التجارة لعام 2010 بأن 50% من الصادرات المصرية من الموارد الطبيعية وأغلبها من النفط والوقود مشيرا إلي أن نسبة عالية أيضا من الواردات من مواد الوقود الأولية وهو ما يعني أن مصر تقوم بإعادة تصنيعها وتصديرها مرة أخري. وأضاف روتا في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية والتي عقدت أمس تحت عنوان "تجارة الموارد الطبيعية نعمة أم نقمة" أن التجارة العالمية ارتفعت بنسبة 20% خلال عام 2009 تبلغ 44% من إجمالي التجارة العالمية بعد أن كانت تبلغ 24% خلال 2008 وأرجع السبب في ذلك إلي ارتفاع أسعار المواد الطبيعية خلال العام الماضي. وتوقعت الدكتورة ماجدة قنديل المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية أن تحقق مصر خلال 2010 فائضا في الميزان التجاري بسبب ارتفاع أسعار الموارد الطبيعية.. مطالبة بضرورة اتباع سياسات تضمن حقوق الأجيال القادمة في هذه الموارد وأن تضع خط أمان يضمن استمرارية هذه الموارد. وعلي جانب آخر كشف أحدث تقرير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أمس عن القطن عن ارتفاع صادرات القطن المصرية بنسبة 164،6% للكمية و 151،8% للقيمة خلال الربع الثالث من موسم 2009/2010 حيث تم تصدير 254 ألف قنطار متري بلغت قيمتها 175 مليون جنيه مقابل 96 ألف قناطر خلال نفس الفترة من 2008/2009.