بعد يومين من الصعود القوي تراقصت البورصة خلال جلسة تعاملات دراماتيكية أمس علي وقع إيقاع أخبار صفقة بيع موبينيل لفرانس تليكوم، فاستهل السوق تعاملاته متراجعا بشكل ملحوظ غير أنه ارتد صاعدا وبسرعة قبل منتصف التعاملات بدعم من أداء صعودي واضح لأسهم المصرية للاتصالات وأوراسكوم تليكوم. وجاء بيان الهيئة العامة لسوق المال بشأن اعتراضها علي السعر في صفقة موبينيل ليقود السوق للتراجع مجددا متأثرا بهبوط نفس الأسهم لكنه اختتم التعاملات مستقرا بالقرب من مستوي 8000 نقطة خاسرا نحو 0.39% بما يعادل نحو 18 نقطة ليغلق عند مستوي 7997.95 نقطة. وتحركت اسهم الاتصالات مرتفعة مع منتصف التعاملات ودعمت تحركات السوق فيما شهدت 75% من اسهم السوق استقرارا بالقرب من مستوياتها السعرية أمس غير أن اسهما منتقاة واصلت مسيرة صعودها رغم تذبذب الأداء الذي غلب علي قطاعات البورصة المختلفة أمس. وسجلت قيمة تعاملات السوق أمس 2.2 مليار جنيه بتداول 253.7 مليون ورقة مالية تمت خلال تنفيذ 95.8 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم 198 شركة. وحصد المتعاملون المصريون نصيب الأسد في مشتريات أمس بعد صافي مشتروات بلغ 83.4 مليون جنيه مستحوذين علي 85.1%، فيما استحوذ العرب علي 5.6% من اجمالي معاملات السوق بصافي مبيعات 4.38 مليون جنيه.. كما بلغ صافي مبيعات الأجانب 45 مليون جنيه بنسبة 9.3% من اجمالي المعاملات الكلية للسوق. وأغلق سهم المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل مرتفعا بنحو 20% ليسجل مع نهاية التعاملات 180.03 جنيه، فيما اغلق سهم المصرية للاتصالات متراجعا بنسبة 3.7% ليسجل 16.69 جنيه، واغلق سهم أوراسكوم تليكوم القابضة مرتفعا بنسبة 3.9% ليسجل 29.90 جنيه. وتحكم المضاربون فيما يملكون من اسهم امام تذبذبات مؤشرات السوق وبقية الاسهم وحاولوا جاهدين الحفاظ علي المستويات السعرية لما بين ايديهم من اسهم علي رأسها المصريين في الخارج للاستثمار والتنمية والخليجية والكندية وجي إم سي للاستثمارات المالية.