جلسة متوترة جديدة شهدتها شاشات البورصة المصرية أمس تأثرا بمزيد من الانباء حول صفقة "موبينيل فرانس تليكوم" التي حازت علي اهتمام اغلبية المتعاملين بالسوق وجاءت علي اثرها تحركات السوق متذبذبة بين الصعود الهبوط والشراء والبيع لينهي السوق تعاملاته متراجعا بنسبة 0،88% مسجلا لدي الاغلاق 4755،8 نقطة. بلغت قيمة تعاملات السوق أمس 1،6 مليار جنيه بتداول 190،1 مليون ورقة مالية تمت خلال تنفيذ 71،8 ألف صفقة بيع وشراء علي أسهم 192 شركة. وعاد الأجانب للشراء بقوة مسجلين صافي مشتريات زاد علي 89،2 مليون جنيه مستحوذين علي 28،3% من اجمالي معاملات السوق، فيما اتجه العرب للبيع بصافي مبيعات بلغ 49،4 مليون جنيه مستحوذين علي 6،9%، أما المصريون فاتجهوا للبيع مسجلين صافي مبيعات 39،8 مليون جنيه بنسبة 64،8% من اجمالي المعاملات الكلية للسوق. وبدت مشتريات الاجانب في عدد قليل من أسهم السوق خاصة الكبري مثل موبينيل وأوراسكوم تليكوم والبنك التجاري الدولي مصر، فيما بدت مشتريات المصريين والعرب في أسهم أخري كالبنك الوطني للتنمية والمصريين في الخارج وشمال الصعيد للإنتاج الزراعي "نيوداب". أما المبيعات فساهمت في هبوط أكثر من 70% من أسهم السوق غير أن قوة شرائية كبيرة دخلت مع نهاية تعاملات أمس وابرزت وجود صعود قوي خلال جلسة اليوم.