أكد أحمد سعيد رئيس الشركة الوطنية للملاحة الجوية، أن دراسة تجري حاليا لإعادة تصميم شبكة الطرق الجوية التي تحدد مسارات الطائرات في المجال الجوي (إقليم الطيران المصري)، بحيث يتم استيعاب الزيادة في حركة الطائرات وتأمينها، وكذلك اختصار الطرق علي الشبكة بما يتيح لشركات الطيران وفرا أكبر في استهلاك وقود الطائرات. وقال أحمد سعيد إن الزيادة خلال السنوات الماضية في الحركة الجوية تراوحت بين 7% و19% سنويا، وهو معدل يمثل تطورا كبيرا.. وأشار إلي أن شبكة الطرق الجوية تمثل واحدا من عناصر ثلاثة يتوقف عليها عدد الطائرات التي يمكن للمجال الجوي استيعابها، حيث هناك مستوي الخدمات الملاحية وكفاءة ضباط المراقبة الجوية.. وللشركة مشروعات وبرامج أيضا في الاتجاهين، مشيرا إلي أن مجموعة من ضباط المراقبة الجوية سافرت منذ أيام إلي ألمانيا للتدريب علي تشغيل الحركة الجوية (اقلاع وهبوط الطائرات) في أوقات متزامنة.. إضافة إلي أن نهاية العام الحال سيشهد تشغيل برج جديد للمراقبة الجوية في مطار القاهرة بلغت تكلفته 220 مليون جنيه. وأوضح سعيد أن الشركة سوف تستعين بخبرات أجنبية في تصميم الطرق الجوية.