قال ستانلي فيشر محافظ بنك إسرائيل المركزي أمس إن الاقتصاد الإسرائيلي بدأ يتأثر بتداعيات التباطؤ الاقتصادي العالمي. وأشار فيشر إلي تقرير صدر أول أمس وأظهر انخفاضاً حاداً في الإنتاج الصناعي خلال مايو الماضي. وقال فيشر إن ما نشهده الآن للمرة الأولي دليل علي أن الركود العالمي بدأ يؤثر علي إسرائيل، وأن السياسة النقدية ستأخذ في الحسبان التباطؤ الاقتصادي المحتمل وتركز علي إعادة التضخم مرة أخري دون مستوي 3% بحلول منتصف عام 2009. ويبلغ التضخم في الوقت الحالي بإسرائيل نحو 4.8%. وقال فيشر إن مشكلات الاقتصاد العالمي ستستمر في العام المقبل. وأوضح أن الشيكل الإسرائيلي مازال قوياً بفضل اقتران الاستثمار الأجنبي بتحويلات الإسرائيليين من الخارج.