حذر ستانلي فيشر محافظ بنك اسرائيل المركزي امس من انه من المتوقع ان يرفع الاقتتال الدائر بين اسرائيل وحزب الله نسبة التضخم لتتجاوز التوقعات علي المدي القصير. وقال فيشر في خطاب مرفق بتقرير التضخم الذي اصدره البنك المركزي ان علاوة الخطر زادت رغم ان رد فعل الاسواق المالية للقتال كان معتدلا. وكتب: "بسبب هذه الاحداث ينتظر ان تتجاوز نسبة التضخم النسبة المتوقعة مسبقا علي المدي القصير.. ينبغي ان يضع بنك اسرائيل في الحسبان عند وضع السياسة النقدية في الاشهر المقبلة الارتفاع المحتمل في نسبة التضخم والتباطؤ المحتمل في الانشطة".. وكان متوقعا ان تتحرك نسبة التضخم لمعدل بين 2 و2.5% بحلول نهاية العام الحالي. وتوقع فيشر ان يضر النزاع الذي بدأ في 12 يولية الماضي بإيرادات الضرائب ويقود لصعود نفقات الدفاع لكنه اضاف ان اداء الميزانية الجيد في النصف الاول من العام ينبغي ان يسمح بتحقيق نسبة العجز المستهدف في ميزانية العام الحالي عند 3% من اجمالي الناتج المحلي.