دافعت شركة ريدال وهي وحدة تابعة لشركة فيوليا انفيرونمان الفرنسية لمرافق الخدمات العامة تورد الماء والكهرباء في العاصمة المغربية عن زيادات للاسعار في الآونة الاخيرة التي جعلت المستهلكين ينزولون الي الشوارع تعبيرا علي استيائهم وقامت مجموعات الدفاع عن المستهلكين بعدة مظاهرات في الاسابيع الاخيرة في الرباط والدار البيضاء وطنجة لمطالبة السلطات بالغاء صفقات مع الشركة المملوكة لفرنسا بعد ان ارتفعت اسعار الماء والكهرباء 7% علي المستهلك وقالت ريدال ان احدث زيادات لاسعار الماء والكهرباء كانت قراراً حكوميا جاء بعد زيادة في المبالغ التي تدفعها الشركة الي شركة توزيع المياه الحكومية وشركة انتاج الكهرباء. وقالت ريدال في بيان ان التعديلات للاسعار التي تقررت علي مستوي عام في البلاد لكل موزعي الماء والكهرباء نفذتها ريدال عملا بقرارات وزارية. واضافت ريادل ان اثر الزيادة في نطاق ضيق من استخدام المياه والكهرباء "ما زال محدودا لانه لا يتجاوز 16 درهما في الشهر". واوردت عدة اجراءات نفذتها في السنوات الاخيرة للمساعدة في تقليل تكاليف استهلاك المياه والكهرباء.