أكد خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة شعبة الحاسبات والالكترونيات وأجهزة الاتصالات أن الدولة أودعت خطة لتنمية الصادرات مرتكزة علي الخدمات والبرمجيات ولكنها أبعدت المكونات قليلا وذلك نظرا إلي أن الدولة لا يمكنها التركيز علي كل الجوانب في ذات الوقت . وأضاف أن الحكومة اهتمت بهذه الجوانب نظرا لكونها صناعات كثيفة العمالة والقيمة المضافة منها اكبر من القيمة المضافة للصناعة الا أننا لا يمكن ان نغفل ان الصناعة هدف قومي حتي لو تضاءلت القيمة المضافة منها ومن ثم فإن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات كممثل للوزارة قامت في هذا الاتجاه بالفعل ببعض الخطوات حيث تم تشكيل لجنة مكونة من عدة أفراد من الوزارة ومن مؤسسات المجتمع المدني للعكوف علي الخروج بإستراتيجية مماثلة لتنمية وتوطين الصناعة والمساهمة في التصدير وهذا ما نأمل تكراره والاستفادة منه لتنمية صناعة الالكترونيات ومكونات الكمبيوتر . ومن جانبه أكد الدكتور هشام عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة " لوجيكانا " أن الرسالة المطلوب توجيهها للمسئولين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي أن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطير بجناحين ألا وهما البرمجيات والمكونات ولا يمكن لها أن تطير بجناح واحد لذلك يري أنه للوصول للتصدير ولاحتلال مرتبة كبيرة لابد من الاهتمام إلي جانب الخدمات والبرمجيات بالتصنيع وتوطيد الصناعة ويضيف ان هاتين الصناعتين شديدتا الارتباط وهما خدمات المعلومات التي تحدثت عنها الدراسة والاستراتيجية ومكونات الكمبيوتر والمنتجات التكنولوجية وأكثر مثال علي ذلك هو ايرلندا التي تم ذكرها في الدراسة كما لم يتم الإشارة إلي دعوة الشركات العالمية للمكونات لعمل مصانع لها في مصر علي غرار مصنع إنتل في إسرائيل وكل البلاد الأخري وذلك لتدريب العمالة المصرية وايجاد كوادر بشرية مصرية قادرة علي تصنيع مكونات الحاسبات