اكد "محمد ابو حامد" نائب دائرة قصر النيل في حواره "للأهالي" ان خطوة ترشيحه لمجلس الشعب تمهيد لدخول انتخابات الرئاسة فيما بعد ولانه لم يتم ال40 عاما وان كونه نائبا عن دائرة قصر النيل بمثابة نموذج مصغر لأثبات قدرته علي تحقيق مصالح واهداف الثورة يقول "لم يكن لدي اي تجربة عملية مع المواطنين كنائب وان اهم اليات تنفيذ هذا هو التواصل اولا واخيرا مع الشارع المصري والتعايش مع همومه ومشاكله والعمل علي حلها واراهن علي ان يوفقني الله في التأثير ووضع بصمات في هذه الدائرة تردد صداها في الدوائر المحيطة ومنها نستطيع التقدم كمرشحين للرئاسة. "محمد ابو حامد" الفائز بالمقعد بعدد اصوات 33611 صوتا في دائرة العاصمة الدائرة التي بها ميدان التحرير اختارت مصر المدنية هو حاصل علي دكتوراه في فلسفة العلوم السياسية، ورئيس مجلس ادارة مركز الحياة للتنمية البشرية ومحاسب قانوني وعضو الهيئة العليا بحزب المصريين الاحرار. وعن تيار الاسلام السياسي قال "أبو حامد" إن من حق كل مصري ان يعبر عن رأيه بينما شعبية التيار الاسلامي"اخوان وسلفيين" التي ظهرت في الشارع هي ليست شعبيتهم وانما هي شعبية الدين وما نخاف منه هو ان يتحول البرلمان لخلاف ديني ومذهبي واذا حدث هذا سيشل البرلمان وبدلا من ان يحل مشاكل الدولة سنتجه لخلافات دينية ومذهبية ومراجعة اقوال الشيوخ. يري"ابو حامد" ان البرلمان القادم دوره مبدأيا تلبية المصالح الانية للشعب وأولوياته التي تتمثل في إستعادة الامن الذي يجمع عليه جميع المصريين وحل مشكلة مصابي الثورة والشهداء سواء رعاية اسرهم او التعويضات ومحاكمة كل من ارتكب جريمة بحق الثوار، والتعجيل بمحاكمة من افسدوا الحياة السياسية واخيرا اتخاذ اجراءات لازمة لتحريك الاقتصاد المصري لان كل الحكومات المتعاقبة من بعد الثورة فشلت في تقدم الاقتصاد، واذا تمت هذه الامور علي النحو المأمول فسيكون مردوده كما يقول "ابو حامد"تخفيف الاحتقان في الشارع المصري خاصة ان مجلس الشعب سيكون اول مؤسسة شرعية رسمية بعد الثورة. واضاف"ابوحامد" ان الاولوية الثانية بعد ذلك هي اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وضمان أن تشمل كل اطياف المجتمع المصري بغض النظر عن وجودهم في البرلمان، علي ان تنتج هذه اللجنة دستورا يحافظ علي استقرار مصر دولة عصرية مدنية مبنيه علي القانون والمساواة الكاملة بين كل المواطنين وتحترم كل الاديان ولا تقبل فرض الوصاية وتجمع المصريين كلهم تحت مظلة الهوية المصرية وتؤكد ان الشعب هو مصدر السلطات. وبعد مرور هذه الفترة يقول "ابو حامد" نستطيع وقتها كبرلمان البدء في وظيفته التشريعية وسن القوانين فقبل هذه المدة لن يستطيع البرلمان صياغة اي قوانين لانها من الممكن ان تلغي بموجب الدستور الجديد ولا يمكن عمل قوانين في غياب ابو القوانين الدستور ،واعداد القوانين هذه ستراجع دستوريا وفق الدستور الجديد. وعن حملات التشويه التي تعرض لها أوضح "ابو حامد" انه بإعتباره وجه جديد في الدائرة فظن البعض عدم قدرته علي المنافسة ولكنه اثبت عن طريق تحركاته الميدانية واحتكاكه بالمواطنين والالمام بكل مشكلات الدائرة ودراستها بدأ يتردد الاسم ومن وقتها شنت عليه حملات التشويه من جوانب عديدة حتي ان انصار منافسيه قاموا بنزع لافتاته بالكامل بعد رابع يوم من وضعها ثم بدأوا في الترويج لمسالة مسلم ومسيحي وانه مرشح نجيب ساويرس وما الي ذلك،وعن اشاعة عضويته بالحزب الوطني قال"ابو حامد" هناك قاعدة بيانات علي الانترنت بها جميع اسماء اعضاء الحزب الوطني ولجنة السياسات ويستطيع اي مواطن البحث والتأكد. وان استخدامي "بقاء المادة الثانية للدستور" في الدعاية جاء بسبب تخوفات الشارع المصري والادعاء بأن حزب المصريين الاحرار يريد الغاءها وكذلك قدمت في حملتي في بولاق شعارا وفقا لما يتردد بها مثل "لا لتهجير اهالي بولاق"فالدعاية وبرنامجي وضعا وفقا لدراسة حقيقية للدائرة وما يدور بها فكان هذا نتاج لجهد فريق عمل كبير بمساعدة اهالي مناطق معروف وبولاق وعابدين.