أعلن تيار اتحاد شباب المهندسين رفض الاعتصام المفتوح الذي بدأ السبت الماضي بمقر النقابة، حيث أشار «تامر وردة» عضو تيار اتحاد الشباب أن من قام بالاعتصام هم فقط تيار الإخوان المسلمين ورغم اتفاقهم في الاعتراض علي استمرار الحارس القضائي وعدم تنفيذ أحكام القضاء بإنهاء الحراسة علي النقابة فإن الاعتصام ليس السبيل لتحقيق أهدافهم.. وأكد «وردة» أن جميع طوائف المهندسين باستثناء الإخوان وافقوا علي الاجتماع مع وزير الري وتم الاتفاق علي تشكيل لجنة تتولي مسئولية إدارة شئون النقابة دون إبراء ذمة الحارس علي أن تكون مدة استمرار هذه اللجنة ثلاثة شهور، وهناك عدد من الأسماء المرشحة لعضوية اللجنة من المتوقع أن تكون من المهندسين الذين سبق انتخابهم سواء من الجمعيات العمومية أو جمعية المهندسين المصريين شرط ألا يكون العضو مرشحا في انتخابات النقابة القادمة لأنه من المنتظر أن تتولي نفس اللجنة الإشراف علي الانتخابات. ووصفه وردة اعتصام تيار الإخوان داخل النقابة ب «البلطجة السياسية» لفرض مطالب غير قانونية خاصة بعدما هدد عدد منهم باقتحام مكتب الحارس القضائي والاستيلاء علي الأختام والمستندات الخاصة بالنقابة. ويجتمع اليوم الأربعاء دكتور «هشام قنديل» وزير الموارد المائية والري مع عدد من الخبراء القانونيين والماليين وذلك لوضع الخطوات التنفيذية لتسليم اللجنة المقترح تشكيلها إدارة نقابة المهندسين دون انتظار أحكام القضاء والإشكالات المثارة، خاصة بعد تأجيل محكمة استئناف القاهرة الاستشكال المقدم علي حكم إنهاء الحراسة إلي الأول من أكتوبر القادم، تجنبا للدخول في صراعات قضائية مجددا لا تخدم أي طرف من الأطراف سوي استمرار الحراسة حتي لا تتوقف البنوك أيضا عن التعامل مع النقابة وتهدد التزامات المهندسين المالية تجاهها من معاشات وعلاج. هذا وكان مهندسون ضد الحراسة قد طالبوا بتشكيل لجنة قومية من المهندسين لاستلام النقابة من الحراس واستكمال باقي الإجراءات الانتخابية، ورفضوا سلوك الإخوان المسلمين الذين دعوا للاعتصام واعتبروه محاولة للانفراد بالنقابة وإقصاء كل التيارات الأخري فيها.