"مش هنمشي هو يمشي "يامشير يامشير هو فين التغيير" ولا شرعية لإقرارات الجمعية العمومية" بتلك الهتافات دخل مئات المهندسين صباح امس في اعتصام مفتوح لحين رفع الحراسة عن النقابة بشكل فعلي وتشكيلاً لجنة لإدارة النقابة وإجراء الانتخابات وهدد المعتصمون داخل مقر النقابة محمد بركة الحارس القضائي بأن يكون قبره داخل النقابة في حالة دخوله إليها مرة أخري. وأكد المشاركون في الاعتصام الذي يسيطر عليه الإخوان ويضم بعض المهندسين من حزب العدل واتحاد شباب المهندسين أن الاعتصام لن ينفض إلا بقرار فعلي وليس بوعود من وزير الري وغيره. وقال م. عصام إبراهيم مسئول ملف المهندسين بجماعة الإخوان: إن الحارس يتلاعب بالقانون فرغم صدور حكم قضائي نهائي قدم استشكال لإضاعة الوقت قبل حصوله علي حيثيات الحكم مضيفا أنهم أرسلوا إنذارات إلي البنوك التي تتعامل معها النقابة لعدم اعتماد توقيعات الحارس بعد رفع الحراسة. وأوضح إبراهيم أن مصاريف النقابة والمعاشات الشهرية يمكن تغطيتها من إيراد يوم واحد من دخل النقابة في حالة إبعاد الحارس عن النقابة ورفض البنوك صرف مبالغ مالية. فيما قال م. أحمد الباهي ممثل الإسماعيلية كلنا متفقون علي تحرير النقابة مهدداً بركة بإلقائه خارج المبني أو قتله في حالة حضوره إلي النقابة قائلا لو جاء إلي هنا سيكون قبره. وفي سياق متصل التقي مساء أمس الأول وفد من المهندسين يمثل التيارات الرئيسة بالنقابة د. هشام قنديل وزير الري واتفقوا علي تشكيل لجنة لتسلم النقابة لها دون إبراء ذمة الحارث وأيضا إجراء الانتخابات واتفق الوفد الذي ضم الإخوان واليساريين والقوميين والمستقلين.