هو واحد من أصحاب البصمات الواضحة في معارك المجالس المحلية أداء ونتيجة وعملاً ، أحد أبناء التجمع وكوادره النشطة في محافظة الشرقية وبالتحديد في دائرة فاقوس التي استطاع وبعد نضال أن يحقق جزءاً كبيراً من آمال مواطنيها في الخدمات المقدمة لهم وخاصة حين ربح معركة مشروعات الصرف الصحي التي بدأ تنفيذها وقاربت علي الانتهاء .. هو كمال الباز مرشح التجمع لمقعد دائرة فاقوس بمجلس الشعب في انتخابات 2010 القادمة والذي نخوض معه نقاشاً مطولاً حول برنامجه الإنتخابي وآماله التي يريد أن يحققها لأبناء دائرته وكذا نستوضح مشاكل الدائرة التي يخدم أبناءها منذ سنوات عدة عبر سطورنا القادمة .. البداية كانت مع مشاكل الدائرة حيث أكد الباز أن أكبر مشاكل الدائرة في الوقت الحالي هي أزمات العلاج التي لا يتلقونها كخدمة بل حولها التوجه الرأسمالي للدولة الي سلعة يحصل عليها القادر علي تحمل نفقاتها فقط وهوأمر سيسعي لتحويل دفته لصالح المواطن العادي البسيط ابن فاقوس عن طريق تنفيذ برنامج التجمع العام والبرنامج النوعي الخاص بالصحة وكذا نقاط برنامجه الانتخابي الإقليمي الذي أكد فيها ضرورة إنشاء مستشفيات جديدة بفاقوس ليتلقي به المواطنون الخدمة العلاجية والرعاية الصحية وكذا ضرورة تحسين الخدمة العلاجية . وأضاف الباز أن أزمة الصرف الصحي التي تقسم فاقوس والشرقية بل ومصر عامة لابد لها من وقفة وهو الأمر الذي بدأه مع المحافظة من خلال المجلس المحلي ونجح في تحقيق نقاط كبيرة منه وتعتبر محطة صرف كفر الحاج عمر أحد أهم وأوضح انتصاراته وانتصارات التجمع بالمجلس المحلي بالشرقية وفاقوس حيث استطاع أن يحصل علي قرار من المجلس المحلي يلزم المحافظة بإنشاء مشروع صرف صحي للقرية وهو الأمر الذي سينضال من أجل تكراره في جميع قري فاقوس والشرقية التي تعاني شبكاتها من التهالك ، وأضاف في نفس السياق أن مرشحي الحزب الوطني بالدائرة يحاولون سرقة مجهودات التجمع التي بذلوها في المجالس المحلية ويحاولون نسب هذه الإنجازات لأنفسهم وهو الأمر الذي كشفه ويكشفه دائماً رجل الشارع العادي الذي يعلم تماماً ما يطلقه البعض من إشاعات ويلمس بنفسه التغيير الذي يحققه التجمع بالمجلس المحلي. ومن ناحية أخري أكد الباز أن غالبية قري دائرة فاقوس تعاني من أزمة في الحصول علي رغيف العيش خاصةً بعد إقرار نظام الكوبونات التي تعطي كل أسرة أو عائلة ما تكلفته 75 قرشاً من الخبز يومياً وهو عدد غير كاف من الأرغفة لا يمكن لهؤلاء البسطاء أن يعيشوا منه كما لا يمكنهم الحصول علي الخبز غير المدعم ، وانتقل لأزمة أخري وهي أزمة المعاشات والتأمينات التي تعد ظاهرة عامة بجميع أنحاء الجمهورية وهو الأمر الذي يطرحه برنامج التجمع العام وبرنامج مرشحه "الباز" الإنتخابي ويحتوي عدداً كبيراً من الحلول التي هي نتيجة دراسات وتحليلات واقعية يمكن تنفيذها . وعلق الباز علي أداء المجالس المحلية مؤكداً أنها لا تحصل علي قدر كبير من الفاعلية والرقابة بسبب تحجيم أدوارها وهي التي تعتبر الجهة الأولي المنوطة بمد القري بالخدمات وأضاف أنه سيسعي خلال الفترة القادمة بمعاونة أبناء دائرته الذي يثق فيهم لكي يضع اداء المجالس المحلية في نصابه الصحيح وخاصةً في الأمور المتعلقة بالمحاجر التي تقع في الظهير الصحراوي والتي لا يستفيد منها أبناء الدائرة لحل أزمة البطاالة ولا تفيد صندوق خدمات المحافظة للعوائد البخسة التي تدر منها ، كما أكد أنه سيسعي لفتح الباب أمام المزارعين والفلاحين للحصول علي أراض جديدة في الظهير الصحراوي لدفع عجلة التنمية الزراعية بالدائرة وتخفيف الحمل السكاني علي المراكز والقري . وأخيرا أكد الباز ثقته في أبناء دائرته الذين يعد كل منهم شاهد عيان علي أداء التجمع في المحليات ولخدمة المواطنين وناشدهم بضرورة التوجه لصندوق الإنتخابات للإدلاء بأصواتهم لمن يستحق ومن يوليهم كل اهتمامه ورعايته وهو التجمع ، وأضاف أن الطريق الوحيد للوصول لبر الأمان وتعديل الأوضاع لا يمكن أن يتم إلا بالمشاركة الشعبية.