في مفاجأة مدوية ولم تكن متوقعة سقط فريقا الأهلي والزمالك في الجولة الثانية لهما من دور الثمانية بدوري ابطال افريقيا وهو ما يصعب مهمة الفريقين في تخطي هذا الدور وبلوغ دور الاربعة خصوصا الاهلي الذي كانت خسارته علي ملعبه. ودفع قطبا الكرة المصرية بخسارتهما علي المستوي الافريقي ثمن الخلافات السياسية والانقسامات في الشارع المصري ليسددا وحدهما اول فواتير انشقاق الصف المصري. هزيمة مذلة سقط فريق الأهلي بثلاثية نظيفة علي ملعبه امام فريق أورلاندو بطل جنوب أفريقيا في إطار مباريات الجولة الثانية لدوري المجموعات الأفريقي لفرق المجموعة الأولي، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة يتذيل بها المجموعة التي يتربع أورلاندو علي قمتها بأربع نقاط. وأرجع محمد يوسف المدير الفني للأهلي خسارة فريقه من أورلاند بيراتس الجنوب أفريقي بثلاثية نظيفة للظروف الصعبة التي واجهها فريقه خلال هذه المباراة مؤكدا إن الأهلي خاض اللقاء في ظروف صعبة للغاية بسبب الصيام وارتفاع درجة الحرارة وإقامة اللقاء ظهراً، موضحاً أنه حاول كثيراً إقامة اللقاء في أي مكان في مصر ليلاً ليبتعد عن هذه الأجواء لكن هذه المحاولات باءت بالفشل. ورفض يوسف التشبيه بين مباراة أورلاند ومباراة الزمالك بالجولة الأولي التي أُقيمت في نفس الأجواء وانتهت بالتعادل، قائلاً: لا تقارنوا بين المباراتين فالزمالك لعب أمام الأهلي بنفس الظروف من صيام ودرجة حرارة عالية وتوقيت صعب للمباراة. وأضاف المدير الفني للأهلي أن العوامل التي وقفت ضد الأهلي ساعدت الضيوف، بالإضافة إلي أن بطل جنوب أفريقيا يعتاد اللعب ظهراً كما هو الحال في معظم دوريات أفريقيا. وشدد يوسف علي أن البطولة لم تنته ومازال الأهلي في البطولة، وسيحاول معالجة الأخطاء حتي يعود للسباق واستكمال المشوار نحو الحفاظ علي اللقب الأفريقي، مؤكداً أنه أغلق ملف الهزيمة الصعبة من بطل جنوب أفريقيا. وأصبح موقف الأهلي صعب في البطولة بعد خسارته للنقطة الخامسة في مباراتين علي التوالي، وأصبح مطلوب من الأهلي الفوز خارج ملعبه لتعويض هذه الخسارة المذلة. خسارة بفعل فاعل علي جانب اخر تلقي فريق الزمالك هزيمة مستحقة أمام مضيفه ليوبار الكونغولي بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم الأحد الماضي علي ملعب "نوجوسو" في الكونغو برازفيل بالجولة الثانية للمجموعة الأولي بدوري أبطال أفريقيا. واحتل الزمالك المركز الثالث بالمجموعة برصيد نقطة واحدة بينما يحتل ليوبار المركز الثاني برصيد أربع نقاط، وتعد هذه هي الهزيمة الاولي للزمالك في البطولة هذا الموسم. وأكد حلمي طولان المدير الفني للزمالك أن المستويات في المجموعة الأولي لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا متساوية بين الفرق الأربع، والأمور مازالت تحت السيطرة ويمكن التعويض في المباريات القادمة وحجز أحد تذكرتي الصعود للدور قبل النهائي ". مضيفا أن فريقه قادر علي التعويض في الفترة القادمة وإعادة تصحيح مسيرة الفريق وصدارة المجموعة ، لأن هدفه الوحيد هو الصعود للدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا والمنافسة علي اللقب . وبعد المباراة تأكد الزمالك من فقدان مهاجمه الوحيد أحمد جعفر في مباراة الجولة الثالثة لدور ال16 لدوري أبطال أفريقيا المقرر لها يوم 17 أغسطس الجاري والتي ستقام في جنوب أفريقيا وذلك بعد أن حصل اللاعب علي الإنذار الثاني أمام ليوبار الكونغولي كما يغيب أيضا المدافع محمود فتح الله الذي تعرض للطرد في نفس المباراة. وأرسل اتحاد الكرة خطاباً رسمياً إلي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، لطلب تأجيل مباراة الأهلي أمام ليوبار الكونغولي، والزمالك وأورلاندوبيراتس بطل جنوب أفريقيا، في الجولة الثالثة لدوري الأبطال الأفريقي والمقرر إقامتهما يوم 17 أغسطس، لمدة 48 ساعة. أكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة أنه تمت مخاطبة الكاف لتأجيل مباراتي الأهلي والزمالك، بسبب أداء المنتخب مباراة ودية يوم 14 أغسطس أمام أوغندا، وطلب الجهاز الفني للأهلي والزمالك بعدم ضم أي من لاعبيهم للمنتخب خوفاً من تعرضهم للإجهاد، خاصة أن مباراتي الأهلي والزمالك ستتم إقامتهما بالخارج. وتابع علام أنه ينتظر موافقة الكاف بتأجيل مباراتي الأهلي والزمالك حتي يشارك اللاعبون في مباراة المنتخب.