كشف تقرير منظمة الغذاء العالمية أن 69 مليون شخص في المنطقة العربية بنسبة 15.8 % من السكان يعانون من نقص التغذية في عام 2020 ، بزيادة 4.8 مليون عن عام 2019. ولم يتمكن ما يقرب من 141 مليون شخص ما يقدر بنحو 32.3 % أو ما يقرب من ثلث سكان المنطقة من الحصول على الغذاء الكافي في عام 2020 – بزيادة أكثر من 10 ملايين شخص منذ عام 2019. وأشار التقرير إلى أنه لا تزال العديد من الدول العربية تظهر مستويات عالية من التقزم وزيادة الوزن لدى الأطفال دون سن الخامسة. لا يزال انتشار فقر الدم بين النساء في سن الإنجاب يمثل مشكلة صحية عامة خطيرة في الاقتصادات منخفضة الدخل في المنطقة. ويزيد انتشار السمنة لدى البالغين عن ضعف المتوسط العالمي ، حيث تظهر البلدان ذات الدخل المرتفع في المنطقة معدلات عالية بشكل خاص. "استمر الجوع في المنطقة العربية في الارتفاع منذ عام 2014. وصل عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى 69 مليونًا في عام 2020 ، أو 15.8 % من السكان. هذه زيادة بنسبة 91.1 % في العقدين الماضيين، وهي قريبة من ذروة عام 2011 عندما عانت المنطقة من صدمة كبيرة بسبب الانتفاضات. وتسببت جائحة COVID-19 في صدمة كبيرة أخرى وزاد عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة بمقدار 4.8 مليون مقارنة بعام 2019. كما استمر انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في اتجاهه التصاعدي ، حيث أثر على ما يقدر بنحو 141 مليون شخص في عام 2020. وهذه زيادة بأكثر من 10 ملايين شخص عن العام السابق وهي أعلى بنسبة 17.3 % مما كانت عليه في عام 2014. وبالتالي ، ما يقدر بنحو 32.3 % ، أو ما يقرب من ثلث سكان المنطقة ، لم يحصلوا بانتظام على طعام كافٍ ومغذٍ في عام 2020. كما زاد عدد الأشخاص الذين تعرضوا لانعدام الأمن الغذائي الحاد ، هو إجراء آخر يقارب الجوع ، بشكل متسق مع اتجاه نقص التغذية. في عام 2020 ، عانى ما يقدر ب 49.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد ، وهو ما يزيد بمقدار 2.9 مليون شخص عن العام السابق. وبلغ معدل انتشار انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في المنطقة العربية 32.3 % في عام 2020 ، ارتفاعًا من 30.8 % في عام 2014. وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 30.4 %. كانت مستويات انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد في المنطقة أعلى أيضًا مقارنة بعام 2019. وفي عام 2020 ، 45 % من الأشخاص ذوي الدخل المنخفض ولا تزال المنطقة العربية تعاني من أشكال متعددة من سوء التغذية. كانت معدلات التقزم (20.5 في المائة) وزيادة الوزن (10.7 في المائة) بين الأطفال دون سن الخامسة مرتفعة في عام 2020. وكان معدل انتشار الهزال يعادل 7.8 في المائة ، مما يشير إلى مشكلة صحية عامة متوسطة ، ومع ذلك فقد كان أعلى من المتوسط العالمي 6.7 في المائة. عانت أقل البلدان نموا في المنطقة من مستويات عالية إلى عالية جدا من الهزال. في المقابل ، أظهرت معظم البلدان الأقل نموا مستويات منخفضة من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة. على الرغم من الاتجاهات المتدنية في العقدين الماضيين ، ظل فقر الدم يمثل مشكلة صحية عامة حادة في الاقتصادات منخفضة الدخل في المنطقة. كان لدى اليمن أعلى معدل انتشار لفقر الدم في عام 2020 ، حيث أثر على 61.5 في المائة من النساء بلغ معدل انتشار التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة في المنطقة العربية 20.5 % في عام 2020 ، انخفاضًا من 28.7 % في عام 2000. وعلى الرغم من التحسن في العقدين الماضيين، لا يزال معدل انتشار التقزم الحالي في المنطقة مرتفعًا بناءً على تصنيف منظمة الصحة العالمية لشدة سوء التغذية كمشكلة صحية عامة. وفي عام 2020 ، أظهرت أربع دول عربية ، بما في ذلك جيبوتي وليبيا والسودان واليمن نسبة عالية جدًا انتشار التقزم. وتعاني خمسة بلدان أخرى ، هي جزر القمر، والجمهورية العربية السورية، والصومال ، ومصر ، وموريتانيا ، من مستويات عالية من التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة. كان التقزم مشكلة صحية عامة متدنية في ثمانية بلدان في المنطقة ، بما في ذلك الجزائر والبحرين والأردن والكويت وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس. وبلغت نسبة الأطفال دون سن الخامسة المتأثرين بالهزال في المنطقة العربية 7.8٪ في عام 2020 ، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي البالغ 6.7٪. يعتبر هزال الأطفال مشكلة متوسطة من مشكلات الصحة العامة في المنطقة وكذلك على مستوى العالم. دخل منخفض
