طالبت الهيئة الشرعية للحقوق بتحقيق فوري في احداث مباراة الأهلي والمصري ببورسعيد وفي اسباب وقوع هذه المجزرة التي لا عهد للمصريين بها والاعلان فورا عن نتائج هذه التحقيقات وملاحقة المتورطين فيها بالفعل أو بالتحريض وحثت الهيئة علي عدم اقامة مباريات الدوري العام في هذه الظروف من الانفلات الأمني ومحاولات جر البلاد إلي الفوضي والتجرؤ علي الدماء المحرمة والاستهتار بالقيم والأخلاق والآداب العامة مما يلقي بظلال كثيفة من الشكوك حول هذه الأحداث الأليمة والأصابع الخفية التي تقف خلفها وحملت الهيئة الاعلام الرياضي المتعصب بكل وسائله جزءا كبيرا من المسئولية عن شحن مشاعر الجماهير ودعوتها للمصادمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة وتدعو الهيئة المسئولين عن هذا القطاع إلي تقوي الله تعالي وعدم التغرير بشباب الأمة في صدامات اجرامية تعود علي البلاد والعباد بالخراب والدمار واشار بيان الهيئة إلي أن المصريين كانوا يتوقعون بعد قيام ثورتهم السلمية والتي قادوها مجتمعين ألا يتفرقوا متقاتلين علي مكاسب وهمية بدل علي مفاسد وكوارث حقيقية وان يكونوا علي قدر المسئولية وان يتحلوا بالجدية التي تمليها عليهم المرحلة الراهنة من تاريخ أمتنا. وطالبت الهيئة خطباء المساجد والمتحدثين في القنوات الفضائية التحذير من عاقبة التعصب الرياضي وتوجيه الجماهير إلي ان ممارسة الرياضة ايجابيا أولي من التقاتل علي التشجيع والتفضيل بين الأندية بشكل سلبي.