الرسم علي الجدار أو ما يعرف بفن الجرافيتي كان عاملا أساسيا في إيصال صوت الغاضبين من جموع المصريين قبل وأثناء ثورة 25يناير وهذا ما يحمله لنا كتاب اليوم الذي ترأس تحريره الكاتبة الصحفية ثناء أبوالحمد (جرافيتي شاهد علي الثورة) للدكتور أحمد سليم أستاذ التصوير الجداري بكلية الفنون.. وفن الجرافيتي هو الجمع بين فن الرسم والكتابة المباشرة وهو ما جسده الفنانون منذ بداية الثورة في ميادينها الثلاث (التحرير الأربعين القائد إبراهيم) كوثيقة نقدية ذات طابع ثقافي شاهد علي أحداث الثورة من الأعمال التي نفذت بجرافيتي القاهرة الصقر الملون بعلم مصر يحلق في السماء الزرقاء ومكتوب عليه Face Book استخدم فيه ألوان البلاستيك ما بين الأبيض والأسود.. جرافيتي السويس: هو جزء من جرافيتي نفذ بالقرب من ميدان الأربعين علي سور القطار وفيه بعض الكتابات لآيات قرآنية تحث علي الجهاد ضد الظلم ومساحات مستطيلة بعلم مصر رسمت أمامها مجموعة من الأيدي متشابكة بأصابعها. جرافيتي الإسكندرية: كباقي الميادين كان لا يختلف كثيرا في مدينة الثغر وهذا جزء من الجرافيتي المنفذ بألوان البلاستيك علي أرضية من الجير الأبيض نفذ علي سور مدرسة في طريق سيدي بشر..