كالعادة.. قام مجلس إدارة الزمالك بالاجتماع مع الجهاز الفني برئاسة محمد صلاح القائم بدور المدير الفني واللاعبين للاطمئنان عليهم والشد من أزرهم قبل لقاء الأهلي وكما شاهد مجلس الإدارة تدريبات اللاعبين.. وقد كانت معنويات اللاعبين مرتفعة بعد المستوي الذي قدموه أمام نادي الهلال السعودي في المباراة الودية التي انتهت بفوزهم بهدفين مقابل لاشيء.. وقد أشاد مجلس الإدارة بالجهاز الفني الحالي وأنه سيستمر حتي مع المدير الفني الجديد.. ويطمح فريق الزمالك في تحقيق فوز علي حساب الأهلي خاصة بعد تدعيم الفريق الأبيض بصفقات من العيار الثقيل تعتبرهم الأقوي والأهم في موسم الانتقالات الصيفية. ولم ينس مجلس إدارة الزمالك واللاعبون الهزيمة من الأهلي في مباراة السوبر وخسارة اللقب.. وقد أكد المدير الفني للأبيض للاعبين بأنه لايوجد لديهم مبررات حيث انصهر اللاعبون مع بعض وكما أستجاب مجلس الإدارة لمطالب اللاعبين بصرف بعض مستحقاتهم المتأخرة ويتبقي فقط أن يكسروا العقدة الحمراء التي سيطرت علي أجيال متعاقبة داخل القلعة البيضاء. والزمالك لديه عناصر رابحة وقوة ضاربة في الفريق وعلي رأسهم الحارس أحمد الشناوي وعبدالله سيسيه وحازم إمام وأيمن حفني وأحمد عيد عبدالملك وأحمد دويدار وباسم علي وغيرهم من النجوم الذين سيكون لهم ثقل أمام الأهلي المهزوز. مازالت الحرب الدائرة بين الزمالك والأهلي مشتعلة والتي تحولت من باردة إلي ساخنة عقب الاختطاف الثاني للاعب مؤمن زكريا حيث يسعي الأول إلي استغلال قضية معروف وخالد قمر اللذين تم إيقافهما بناء علي شكوي الأهلي إلي صالحه وبذلك يكون قد نجح في قلب السحر علي الساحر.. فقد أعلن مجلس إدارة الزمالك عن امتلاكه لمستند يثبت أن اللاعبين كانا قد وقعا من قبل علي عقود انضمام للأهلي بدون علم ناديهما وقتها وهو اتحاد الشرطة. مما يعتبر تحريضا منه للاعبين ضد ناديهما (الشرطة) وهذا في حد ذاته إتهام يدين الأهلي.. والأخير أدان نفسه عندما قدم للاتحاد مايثبت أن اللاعبين قد وقعا له قبل انضمامهما للزمالك.. فأثبت التهمة عليه. كما أثبت الزمالك أنه أتبع الطرق السليمة عند تعاقده مع اللاعبين وذلك عن طريق فتح طرق اتصال وتفاهم مع نادي اتحاد الشرطة وتم الاتفاق رسميا علي انضمام اللاعبين للزمالك.. ولم يذهب إليهما من الأبواب الخلفية.. أما المتسبب في هذه الحرب مؤمن زكريا فقد صعد هو الآخر حربه ضد الزمالك.. حيث تقدم بشكوي للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة لعدم صرف الزمالك لمستحقاته المالية المتآخرة وقدرها 006 ألف جنيه وهي محاولة من اللاعب للانتقام من الزمالك بعد أن تسبب الأخير في عقابه وإيقافه.. علي صعيد آخر كان من الصعب تخلي مجلس إدارة الزمالك عن رجله في الجهاز الفني محمد صلاح من أجل عيون البرتغالي ڤييرا والذي كان الزمالك يسعي إليه لتولي مسئولية الفريق الأول.. والذي كان من أهم شروطه لقبول المهمة إقالة صلاح ليحل مكانه اسامة نبيه.. ولكن نفد صبر مجلس الإدارة من كثرة طلبات وشروط فييرا فتقرر غلق ملفه والتعاقد مع مدير فني آخر.. وكان المجلس قد تعرض لضغوط كثيرة لإجباره علي إقالة صلاح كان مصدرها اتهام بعض لاعبي الفريق له بأنه ضعيف الشخصية في تعامله مع اللاعبين.. وليس لديه القدرة علي حل مشاكلهم.. كما أن العاطفة تسيطر عليه عند اختياره للاعبين لاي مباراة.. وكثيرا ما يعترض لاعبوه علي قراراته.. كما أن هناك ضغوطا من قدامي لاعبي الزمالك الذي صبوا جام حقدهم عليه لمجرد توليه منصب المدير الفني ولو حتي مؤقتا.. فهناك جيش من المدربين أبناء النادي ينتظرون حصولهم علي فرص لتولي مسئولية الفريق.. خاصة أن معظمهم تولي مسئولية المدير الفني في مختلف الأندية المصرية أمثال حلمي طولان وطارق يحيي وأحمد عبدالحليم يضاف إلي ذلك قناعة بعض أعضاء مجلس الإدارة بأن مسئولية فريق الزمالك كبيرة علي محمد صلاح لقلة خبرته وعدم قدرته علي قراءة الملعب خلال المباريات وبالتالي وقوعه في أخطاء كثيرة وفشله في التغييرات التي يحدثها خلال سير المباراة.. ولكن خوفا من اهتزاز مستوي الفريق وفقدان اللاعبين لتركيزهم قبل لقائهم مع الأهلي في البطولة الخاصة بين الناديين. وقد أنهي الزمالك مشكلة محمد إبراهيم الهارب من فريق ماريتمو البرتغالي.. ووقع اللاعب للزمالك لأربع سنوات مقابل 2 مليون جنيه في الموسم بدءا من يونية القادم وهو بداية الموسم الجديد.. ونظرا لعدم استطاعته القيد في الزمالك حتي هذا الموعد لاستنفاد الأخير تبديلاته الثلاثة هذا الموسم كما تنص لائحة اتحاد الكرة فقد تقرر إعارته طوال مدة 6 شهور وقد قام اللاعب بالفعل بالتوقيع للاتحاد السكندري كإعارة وقد تنازل اللاعب عن حقوقه المالية خلال هذه الفترة.