مازالت الأزمات تطارد الزمالك.. فمع سطوع شمس يوم جديد يفاجأ الزملكاوية بخبر سيئ يهدد مسيرة الفريق.. بالإضافة إلي لعبة الكراسي الموسيقية التي تدور بين ڤييرا المدير الفني ومجلس الإدارة رفض اتحاد الكرة قيد أحمد عيد عبدالملك وعبدالواحد السيد وأحمد مجدي!!.. أما الأزمة الثالثة فهي استعداد محمد إبراهيم أفضل لاعبي الفريق للهرب إلي سويسرا!! مازال ڤييرا المدير الفني للزمالك يربط بين استئناف النشاط الكروي والمسابقات وبقائه في الزمالك من عدمه .. فالخواجه يتعرض لضغوط كبيرة من أسرته التي تعيش في الإمارات والتي ترفض العيش معه في القاهرة نظرا للأحداث الجارية في البلاد.. وبالتالي يرغب ڤييرا في الرحيل للإقامة مع أسرته هناك ولكنه يعلل سبب رحيله بعدم عودة النشاط خاصة أن المسئولين عن الأمن أكدوا عدم قدرة وزارة الداخلية علي تأمين المباريات التي كانت من المفروض أن تبدأ فاعليتها يوم السبت الماضي نظرا لانشغالها بإعادة فرض الأمن والهدوء للشارع المصري الذي يموج بالاضطرابات.. بالإضافة إلي عجز الجهات الأمنية في السيطرة علي غضب الجماهير وتحمسها خلال المباريات إذا تم إقامتها.. خاصة أن مشاعرها ملتهبة ولاتتحمل أي إثارة.. ولهذا فإن ڤييرا يخطط للرحيل منذ توقف النشاط الكروي.. ولكنه يبحث عن خروج آمن يجنبه دفع الشرط الجزائي في عقده الذي يصل إلي 004 ألف جنيه.. وتحسبا لأي ظروف خاصة إذا رحل الخواجه وبدأ الموسم الجديد أعلنت لجنة الكرة أنها فتحت خطوط اتصال مع بعض المدربين سواء كانوا أجانب أو مصريين.. وذلك نزولا علي رغبة أعضاء لجنة الكرة الذين انقسموا بين الاختياريين.. ولذلك تم طرح أسماء البرازيلي ريكاردو الذي درب المريخ السوداني والإسماعيلي والأسباني ماكيدا المدير الفني السابق للاتحاد السكندري.. وقد وقع اختيارهم علي هذين المدربين نظرا لخبرتهم بالفرق المصرية ولاعبيها.. وبالتالي لن يحتاجا لوقت للتأقلم والتفاهم معهم بالإضافة إلي رغبتهما في العودة إلي مصر والعيش بها.. وهو الاتجاه الذي أيده عباس رئيس النادي بشدة.. بينما رفض وبإصرار التعاقد مع مدير فني مصري خاصة أن من رشحتهم لجنة الكرة هما حسام حسن وحلمي طولان وبينهما وبين عباس ماصنع الحداد.. فقد هاجم المدربان عباس من قبل.. والأخير يواجه ضغوطا من لجنة الكرة التي تنادي بمدرب مصري لتقليل النفقات خاصة وسط الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها النادي لذلك ينتظر اشتعال الصراع بين لجنة الكرة ورئيس النادي في حالة رحيل فييرا.. وقد أثار خبر البحث عن مدير فني جديد غضب نجوم الفريق.. خاصة أنهم متمسكون ومقتنعون بقدرة وكفاءة فييرا بالإضافة إلي الصداقة القوية التي جمعت بينهم.. لذلك داوموا علي الاتصال به يوميا للضغط عليه وإجباره علي العودة.. ويحاولون إقناعه بأن توقف النشاط الكروي لن يستمر طويلا حتي لو لم يبدأ في الموعد الذي حدده اتحاد الكرة.. ولم تكن كارثة المدير الفني هي الوحيدة التي يواجهها الزمالك فهناك كارثة أخري.. فقد فوجئ النادي برفض لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة قيد اللاعبين الجدد في قائمة الفريق استعدادا لضمهم للقائمة الأفريقية لخوض بطولاتها نظرا لعدم سداد الزمالك لمستحقات لاعبيه السابقين هاني سعيد وحسين حمدي ووجيه عبدالعظيم الذين تصل مستحقاتهم لمليون ونصف المليون جنيه.. مما دعي هؤلاء اللاعبين إلي تقديم شكوي لاتحاد الكرة الذي قرر عدم قيد أي لاعب جديد في قائمة الزمالك حتي يسدد ديونه لهؤلاء اللاعبين كما تنص لوائحه.. وهذا يهدد بعدم قيد أحمد عيد عبد الملك بالإضافة إلي عبدالواحد السيد وأحمد مجدي اللذين جددا عقديهما مع الزمالك وكان مجلس الإدارة ومحاولة للخروج من هذه الأزمة قد أرسل خطابا للاتحاد يطالبه بتسديد مستحقات اللاعبين السابقين من مديوينات الاتحاد للزمالك التي تصل إلي 4 ملايين جنيه ولكن الاتحاد رفض كما رفضت لجنة شئون اللاعبين طلب الزمالك بالضغط علي هؤلاء اللاعبين بسحب شكواهم ليتسني قيد اللاعبين الجدد.