كشفت مصادر مطلعة عن فشل مهمة الوفد المصري الذي أرسله الرئيس محمد مرسي إلى دولة الإمارات في حل مشكلة المصريين المعتقلين بتهمة تشكيل خلية إخوانية تهدد استقرار الدولة الخليجية. وأشارت المصادر إلى أن مساعدي «مرسي» فشلوا في مهمتهم، في إيجاد تسوية لتلك الأزمة بين البلدين، بسبب انعدام الثقة الذي يشعر به حكام الإمارات تجاه القيادة المصرية الجديدة، والتهديدات المختلفة التي يرونها لحكمهم. وأوضح دبلوماسيون غربيون ونشطاء حقوقيون، أن الأزمة في طريقها لمزيد من التعقيد، وأكد مصدر مطلع داخل جماعة الإخوان المسلمين، أن مكتب الإرشاد، يبحث إيجاد حل دبلوماسي، للإفراج عن المقبوض عليهم، كاشفًا عن أن الجماعة تفكر في الاستعانة بالممثل السابق للعلاقات الخارجية السياسية لها، يوسف ندا، ليكون مفوضا غير رسمي بالإمارات لحل الأزمة، بعد فشل عصام الحداد، القيادي الإخواني، ومساعد الرئيس للشئون الإخوانية في الإفراج عن المعتقلين في القضية.