تلقى الرئيس محمد مرسي تقريرا عن زيارة الوفد الرسمي المصري إلي دولة الإمارات، والتي استمرت لمدة يومين، لبحث الإفراج المحتجزين المصريين في الإمارات البالغ عددهم 11 متهماً بتكوين خلية إخوانية هناك. وقالت مصادر، إن الوفد الذي ضم اللواء محمد رأفت شحاتة، رئيس المخابرات العامة، والدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس، طالب بالإفراج عن المحتجزين بتهمة تكوين خلية إخوانية، كما طالب بتسليم الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، لاتهامه في قضايا فساد من بينها قضية أرض الطيارين، وإن الوفد لم يتلق ردا شافيا عن كل ما طرح من قضايا. وتطرق الوفد لتصريحات ضاحي خلفان قائد شرطة دبي التي يهاجم فيها النظام المصري، وجماعة الإخوان المسلمين وطالبوا بالكف عن هذه التصريحات حتي لا تؤثر علي عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. وقال مجدي الألفي رئيس الجالية المصرية في الإمارات ل«الوطن» إن الوفد المصري عاد بدون أي نتائج ولم يحقق أي إنجاز، لأن الإمارات لن تقبل التدخل في شئون القضاء وأكدت لمساعد الرئيس أن القضية أمام القضاء. وصرح السفير تامر منصور سفير مصر لدي الإمارات، أن الوفد بحث مع المسئولين الإماراتيين، مختلف الأفكار و والأطروحات التي من شأنها تسوية المشكلات العالقة لأبناء الجالية المصرية ، مؤكداً رفضه الحديث عن الإفراج عن ال 11 معتقل فقط دون التحدث عن المعتقلين المصريين الآخرين . وقالت مصادر إخوانية: نبحث اتصالا مع قطر للوساطة بين النظامين المصري والاماراتي حول الأزمة، ورحب محمد طوسون، رئيس اللجنة التشريعية لمجلس الشوري بأى جهود عربية لحل الأزمة. وقال الدكتور ياسر حمزة، عضة اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة: هناك تحرك قانوني من الحزب بجانب التحرك السياسي لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الحزب ينتظر التصرف القانوني للقضية لإرسال محامي لحضور جلسات المحاكمة.