تابع مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، فى اجتماعه، برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام، وحضور المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، فعاليات مليونية «الشرعية والشريعة»، وتحركات الجماعة لحشد المواطنين للتصويت ب«نعم» للدستور، من مقر المركز العام للجماعة بالمقطم. فيما اهتم كل من الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، والدكتور محمد كمال، عضو الإرشاد، بمتابعة مليونية «أسيوط» مع المسئولين عن تنظيمها من الإخوان والقوى الإسلامية فى 6 محافظات. وعقد الإرشاد اجتماعه، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث وجد خارج المقر سيارة أمن مركزى وسيارة شرطة، و4 من قيادات وزارة الداخلية، رفض أمن المقر دخولهم إلى المركز العام، وحدثت مشادة بينهم. وشكل المكتب غرفة مركزية لمتابعة المليونية، والتواصل هاتفياً مع المسئولين عنها، وقادة التيارات الإسلامية، خصوصاً مليونية جامعة القاهرة، عند تمثال نهضة مصر. ووجد مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، داخل المقر لإدارة غرفة العمليات القانونية لرصد الاعتداءات على مقار لإخوان. وكشفت مصادر بالجماعة عن أن اجتماع الإرشاد ناقش التحركات النهائية اللازمة قبل طرح الدستور للاستفتاء، وسبل حشد التيارات الإسلامية المختلفة للموافقة على الدستور. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة: «الاجتماع ناقش مشاركة الإخوان فى مليونية الشريعة، بعد أن شكلت عدداً من غرف العمليات لمتابعة المليونية، والتظاهرات على مستوى المحافظات»، لافتاً إلى أن لجنة قانونية تواصل عملها منذ بداية الاحتجاجات ضد الإخوان، ورصدت جميع الاعتداءات على مقرات الجماعة والحزب. فيما قال أعضاء فى اللجنة، إنهم يبحثون عن بدائل للإشراف القضائى على الانتخابات البرلمانية. وشهد المركز العام للجماعة حضور وفد من إخوان السودان، برئاسة على جاويش، المراقب العام للجماعة هناك، الذى التقى الدكتور بديع، وقيادات الإرشاد، ورفض الوفد الإدلاء بأية تصريحات للصحفيين خلال زيارته.