قال مصدر مطلع داخل جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة أنه تم إلغاء إجتماع مكتب الإرشاد، لكن المرشد العام للجماعة، محمد بديع إجتمع بنوابه الأربعة والأمين العام للجماعة الدكتور محمود حسين لمناقشة كيفية الحشد للتصويت بنعم على الدستور القادم مشيرا إلى ان هناك محاولات للحوار مع القوى الرافضة للدستور. وتابع أن مكتب أمانة الإرشاد ناقش كيفية الخروج من الأزمة الحالية وإعتراض القوى المدنية والليبرالية وحالة الشقاق التى يشهدها مكتب الإرشاد نظرا لرفض المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى والذى حصن الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى من الحل. وأشار المصدر إلى أن هناك غرفة عمليات مشتركة ما بين الحزب والجماعة لمتابعة الأحداث وكيفية مراقبة وحماية مقرات الحزب، فى الوقت الذى تتجه فيه الحشود الإخوانية الى ميدان نهضة مصر للمشاركة فى المليونية التى دعت اليها القوى الإسلامية لتأييد الاعلان الدستورى. وأوضح أن إجتماع المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة لن يتم إلغاؤه مشيرا الى أن المكتب ناقش أيضا كيفية الحشد للتصويت بنعم على الدستور القادم، لافتا إلى أنه سيكون هناك متابعة لحظة بلحظة لفاعليات المليونية تحسبا لوقوع إشتباكات بين أعضاء جماعة الأخوان المسلمين وقوى إسلامية والتيارات الليبرالية الرافضة للإعلان الدستورى، مؤكدا على أن مرسى سيقوم بإلغاء الإعلان الدستورى حال تصويت الشعب بنعم على الدستور القادم لأن هناك مادة فى الدستور تنص على أن الاعلانات الدستورية مؤقتة حتى صدور الدستور. يذكر أن العشرات من عربات الأمن المركزى والمدرعات والمئات من الجنودتم استدعائهم فى ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت إلى ميدان نهضة مصر لتأمين مليونية الإخوان والقوى الإسلامية.