أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، تبرع رجل الأعمال نجيب ساويرس بمليون جنيه لحزب الجهاد الديمقراطي الذي يؤسسة الجهاديون المتهمون بقتل السادات والأعتداء على الأقباط بعد خروجهم من السجن، وعرض مساعدته لأي من انصارهم لايجاد أعمال لهم في مؤسساته. وأضاف إبراهيم، خلال ندوة "ازدراء الأديان" التي نظمتها جريدة الأقباط متحدون الإلكترونية، مساء أمس الجمعة، أن 30 جهادياً خرجوا عقب ثورة 25 يناير، كانوا معه في سجن طرة وطلبوا العمل سياسيًا بشكل سلمي، فعرض عليهم الانضمام إلي حزب الحرية والعدالة فردوا: "نحن لا نثق في الإخوان". واستطرد إبراهيم، عرضت عليهم حزب المصريين الأحرار، فوافقوا، وعرضت علي نجيب ساويرس فطلب مهلة للعرض علي الحزب، وبعدها رفض الحزب حيث كان التجهيز للدخول في الانتخابات البرلمانية، وطلب لقاءهم وذهبت مجموعة له فاقترح عليهم تأسيس حزب خاص بهم وأعطاهم مليون جنيه لبدء التأسيس، وبعدها التقينا في "ابن خلدون" واقترحوا اسم "الجهاد" للحزب، فاقترحت "الجهاد الديمقراطي" فوافقوا، وعرضت عليهم بدء الإعلان أمام منصة السادات حيث تم قتله فوافقوا وتم ذلك وما زالت تجري خطوات تأسيس الحزب. وأردف إبراهيم، إن الهدف من القصة هو كيفية تحول الجهاديين إلي شخصيات إنسانية وهو ما حدث مع وليم المتنصر الذي كان معة في السجن والذي كان يدرس في كلية العلوم جامعة الإسكندرية، والذي سجن دون تهمة أو قرار إحالة فلا توجد تهمة اسمها تغير الدين في مصر، ولكن أمن الدولة كان يقوم بذلك، وعندما عرف زملاؤه في السجن من الجهاديين ضربوه، ومرت سنوات ليعود بعدها إبراهيم للسجن ليجد تغيرًَا جذريًا في افكار الجهاديين منها من حق الشخص تغيير دينه. وسرد إبراهيم وصية وليم عندما قال له: "عند خروجك من السجن اطلب من البابا شنودة إرسال محام لي للدفاع عنه، وبالفعل قام إبراهيم بإيصال الرسالة أثناء التهنئة بعيد الميلاد وكان رد البابا شنودة : " مصر بها ما يكفي من الأقباط وما يكفي من المسلمين فلا عايزين مسلم يبقي قبطي والعكس وربنا معه"، فذهبت للقس منيس عبد النور بكنيسة قصر الدوبارة فقال سنقوم بالواجب وفي اليوم التالي أرسل ثلاثة محامين واستطاعوا الحصول علي براءته.